وما نيل المطالب بالتمني و لـكـن تــؤخـذ الـدنـيـا غلابا
شعوب دول أنظمة حكم العسكر الفاشية المضطهدة فى العالم. لا تعول ابدا على اى رئيس جديد يأتي فى امريكا او اى دولة جهنمية فى العالم. على تحريرها من نير الرق والاستعباد. لأن الشعوب تنتزع وحدها حقوقها بيديها. مثلما عبر عن ذلك أمير الشعراء أحمد شوقى باجل الكلمات: ''وما نيل المطالب بالتمني *** و لـكـن تــؤخـذ الـدنـيـا غلابا *** وما استعصى على قومِ منال *** إذا الاقـدام كـان لـهـم ركابا''. ولكن تنظر الشعوب المضطهدة الى اى رئيس جديد ياتى الى امريكا او اى دولة جهنمية فى العالم. والأمم المتحدة نفسها. على وقف سياستها فى دعم الديكتاتوريات المستبدة فى العالم. و وقف تعاونها معها على كافة الأصعدة. وانزال اشد العقوبات بها. بما في ذلك استخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة و البند 42 بفرض العقوبات الاقتصادية واللجوء إلى القوة. في حال مناهضة عصابة دولة فاشية مواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان وتهديد السلم على المستوى المحلى والإقليمى والدولى. أما من حيث تحقيق مطالب الشعوب المضطهدة فى الحريات العامة والديمقراطية والحكم المدنى. فالشعوب المضطهدة هى وحدها الكفيلة بتحقيقه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.