ليس عيب او جريمة إذا اختلفنا مع العديد من تصريحات الرئيس الجنرال عبد الفتاح السيسى ونعتها بأنها غير صحيحة، وآخرها زعمة يوم السبت 31 أكتوبر 2020، حرق 75 كنيسة خلال ثورة 25 يناير 2011، بينما كل الناس فى مصر تعلم بأن حرق دور العبادة، وبينها مساجد ومعظمها كنائس، على مستوى الجمهورية، تم خلال الفترة من 14 إلى 16 أغسطس 2013، مع فض اعتصامى الإخوان فى ميدانى رابعة والنهضة، بدليل أن قرار تكليف الإدارة الهندسية بالقوات المسلحة بإعادة بناء دور العبادة التى تم تدميرها وحرقها صدر فى عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة، وليس فى عهد المجلس العسكرى بعد انتصار ثورة 25 يناير، ورغم ذلك لم تجروء وسائل الإعلام المصرية الخاضعة على مقاطعة التصريحات المضللة للجنرال السيسى وتوضيح الحقائق للناس، بل تقوم بالتهليل بالباطل لها وتسويق التضليل والأباطيل، الا ان هذا الامر يختلف فى الدول الديمقراطية، حيث قطعت شبكات إعلامية أميركية معروفة خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي ألقاه من البيت الأبيض، أمس الخميس، بالمخالفة للقوانين الأمريكية التى تمنع استغلال البيت الأبيض كغرفة عمليات فى العملية الانتخابية، لدى حديثه المليء بالمغالطات والمعلومات المضللة عن مخالفات وعمليات تزوير مزعومة تشوب الانتخابات الرئاسية، كما قام موقع تويتر بوضع علامات تحذيرية من معلومات مضللة على عشرات التغريدات للرئيس ترامب وحجب بعضها الآخر منذ بداية الانتخابات الرئاسية الأمريكية وحتى أمس الخميس 5 نوفمبر 2020.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.