الجبهة المصرية لحقوق الإنسان:
نيابة أمن الدولة تحبس 5 من أقارب المذيع هشام عبد الله في القضية 1018 لسنة 2020 أمن دولة بتهم الانضمام لجماعة إرهابية وتمويلها بعد ساعات معدودات من اسقاط الجنسية المصرية عن زوجته غادة نجيب
رصدت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان قرار نيابة أمن الدولة يوم 23 ديسمبر 2020 حبس أحمد عبد الدايم عبد الله عبد الدايم (سائق في شركة ليموزين – 34عام ) ابن شقيق المذيع في قناة الشرق هشام عبد الله، وابن عبد الدايم عبد الله المحبوس منذ ما يقرب العامين ونصف في قضيتين أمن دولة. (تم تدويره على الثانية بعد إخلاء سبيله من الأولي)، بالإضافة إلي 4 آخرين من أقاربه (عبدالله فكرى فايد: ابن عمته- عبدالله محمد عبدالله: ابن عمه- على عبده على: ابن عمته – محمد عبد الحميد مرعى: ابن عمته) والذين ظهروا في نفس اليوم في النيابة وتم اتهامهم في القضية 1018 لسنة 2020 أمن دولة بالانضمام لجماعة إرهابية وتمويلها.
كان قد ألقت السلطات على أحمد عبد الدايم يوم 19 ديسمبر 2020 من منزله بمحافظة مرسي مطروح وتم إخفائه قسريًا لمدة يومين في مقر الأمن الوطني بمطروح، قبل أن يظهر في نيابة أمن الدولة يوم 23 ديسمبر بمحضر ضبط محرر بتاريخ 21 ديسمبر 2020.
أثبت أحمد أثناء التحقيق معه أمام النيابة بأنه كان قد تم الحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات فى قضية جنائية، وخرج بعفو رئاسى بعد سنة من حبسه، ليجد والده عبد الدايم عبد الله محبوسًا على ذمة قضية أمن دولة بسبب عمه هشام عبدالله وانه لا علاقة له بالسياسة ولم يشارك فى اى احداث على الاطلاق وعلاقته منقطعه بعمه هشام عبدالله ولم يتواصل معه منذ مغادرته البلاد وتمنعه والدته من زيارة والده خوفًا عليه من التورط فى أى شئ.
جدير بالذكر بأن والد أحمد عبد الدايم هو المتهم عبدالدايم عبدالله عبدالدايم (68 عام- على المعاش حاليًا ومدير عام سابقًا فى هيئة الرقابة على الصادرات والواردات) في نيابة أمن الدولة، والتى قامت بتدويره، عبر وضعه في قضية جديدة رقمها 786 لسنة 2020 أمن دولة، بتهمة قيادة جماعة إرهابية ، وذلك بعد اختفائه لمدة 3 أيام بدأت منذ إخلاء سبيله فى القضية 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة، لتكون هذه هي القضية الثانية التي يتم حبسه عليها منذ حبسه لأكثر من عامين.
كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على ” عبد الدايم” فى 1 أغسطس 2018 أثناء زيارته لابنه بمدينة مرسى مطروح، وتم عرضه على النيابة يوم 2 أغسطس 2018 والتى قامت بدورها بالتحقيق معه فى التهمة المنسوبة إليه وهى الانضمام لجماعة إرهابية، وقررت حبسه على ذمة القضية 441 لسنة 2018 أمن دولة، وهي القضية التى كانت تضم عدد من الصحفيين والنشطاء والسياسيين.
استمر حبس ” عبد الدايم” لأكثر من عامين حصل خلالهما على 5 قرارات إخلاء سبيل من محكمة الجنايات، ولكن نيابة أمن الدولة قامت بالإستئناف على جميع هذه القرارات، واستمرت فى حبسه حتى أصدرت النيابة قرار بإخلاء سبيله يوم 14 أغسطس 2020 بعد أن تجاوزت فترة حبسه الفترة القانونية للحبس الاحتياطي وهى العامين. وبدأت إجراءات إخلاء سبيل عبدالدايم بترحيله إلى سجن الطالبية، حيث بقى هناك لمدة 3 أيام، قبل أن يتم نقله إلى مقر الأمن الوطني بالجيزة، حيث اختفى فيه قسريًا لمدة ثلاثة أيام حتى ظهوره مرة أخرى بنيابة أمن الدولة والتحقيق معه بتهمة قيادة جماعة إرهابية، وتدويره فى القضية 786 لسنة 2020 وهى نفس القضية التى تم فيها تدوير كل من المحامى الحقوقى إبراهيم متولى ومحمد القصاص القيادى بحزب مصر القوية، ومن ناحيته فقد قام ” عبد الدايم” بإنكار الإتهامات الموجهة إليه وأقر بأن سبب حبسه هو أخوته لأخيه “هشام عبدالله” وانه لا ينتمى لأى حزب أو تيار سياسى خصوصاً أنه كان متواجداً برفقة زوجته بدولة السعودية خلال الفترة من عام 2011 وحتى عام 2014.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.