المفترض نقل تبعية شركات المؤسسة العسكرية بالكامل الى الادارة المدنية للدولة باستثناء المعدات العسكرية البحتة حتى تستفيد منها كل الدولة وشعبها وناسها وأهلها بالمساواة بين الكل حسب الظروف الاقتصادية الموجودة او على الاقل عرضها كلها لاستثمارات القطاع الخاص وليس عرض حصص منها على استثمارات القطاع الخاص فى البورصة ويظل أساسها كما هو تابعة للمؤسسة العسكرية "وكأنك يا أبو زيد ما غزيت"
وكالة بلومبرغ: أبوظبي تدرس شراء حصة في شركة يملكها الجيش المصري
موقع وكالة بلومبرغ / مرفق الرابط
نقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر أن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) من بين مقدمي عروض شراء أكبر حصة في واحدة من أولى الشركات المصرية التي يملكها الجيش ويطرحها على المستثمرين.
وقالت المصادر إنه بموجب العرض، ستشارك أدنوك صندوق مصر السيادي، مما يمنح الطرفين الملكية الكاملة لشركة الوطنية للبترول، وهي شركة توزيع وقود تابعة للجيش المصري.
كما أعربت شركة طاقة عربية، وهي شركة مصرية خاصة، عن اهتمامها بالحصة الأكبر والشراكة مع الصندوق، وفقا لما ذكرته مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها.
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، أيمن سليمان، إن الوطنية "اجتذبت الكثير من المستثمرين"، لكنه امتنع عن تحديد هويتهم.
وامتنعت شركة أدنوك، المملوكة لحكومة أبوظبي، عن التعليق. وكذلك شركة طاقة عربية.
وفي أكتوبر 2019، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه ينبغي السماح للشركات المملوكة للجيش بطرح أسهمها في البورصة، جنبا إلى جنب مع شركات حكومية أخرى يجري إعدادها للخصخصة.
وتقول بلومبرغ إن الرغبة في شراء الوطنية قد تكون نقطة انطلاق لاهتمام القطاع الخاص بجزء من اقتصاد الجيش الذي قال السيسي إنه يمكن أن يكون أكثر انفتاحا على الجمهور.
وتمتلك الوطنية أكثر من 200 محطة وقود، وهي واحدة من شركتين يسيطر عليهما الجيش، أعلنتهما مصر هذا الشهر للبيع عنهما.
وتخطط مصر لعرض حصص تصل إلى 100٪ لنحو 10 شركات يمتلكها جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، التابع لوزارة الدفاع.
ويساعد الصندوق السيادي جهاز مشروعات الخدمة الوطنية في اختيار الأصول وترويجها للمستثمرين، وربما المشاركة في استثمارها عن طريق الحصول على حصص أقلية.
وبحسب بلومبرغ، فإنه تم تحديد شركة الوطنية لإنتاج وتعبئة المياه الطبيعية (صافي) هي ضمن الشركات المعروضة للطرح في المستقبل القريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.