سقوط صحافة السيسي بيد السيسي
نص مقال الكاتب الصحفى الكبير ضد منظمات حقوق الإنسان حرفيا بكل ما ورد فيه من تعريض وعبارات شتم وسباب متدنية منحطة واتهامات بالخيانة والعار كما هو مبين فى الرابط المرفق
فى عدد جريدة المساء الصادر أمس الأحد 6 ديسمبر 2020. نجد على صدر اهم صفحاتها بالألوان موضوع كبير بقلم أحد كبار الكتاب فيها تولى رئاسة تحريرها فترة من الزمن. يتطاول فيه باسلوب الردح والسب والشتم على النشطاء والمعارضين وأعضاء منظمات حقوق الإنسان والتعريض فية بالناشطات. واتهامهم بكلام مرسل. مثل قوانين استبداد السيسي. بالعمالة والخيانة والتآمر والإرهاب. وبدلا من أن يرد مع غيرة من كتاب السلطة على ما ينتقده المعارضين بالعقل والمنطق والأدلة والبراهين الدامغة الذين ينشرون أرقام التعديلات الدستورية والقوانين التشريعية والإجراءات الإدارية الاستبدادية التى يرونها مشوبة بالبطلان الدستوري. ويشيرون بالأدلة الى تعاظم الاستبداد وانتهاكات حقوق الإنسان والاعتقالات بمصر وتنامي أعداد القضايا السياسية بالجملة وانتشار الفقر والخراب بدون حساب. و يحذروا الناس من مخاطر العسكرة و التمديد والتوريث ومنع التداول السلمى للسلطة وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات ونشر حكم القمع والإرهاب وتكديس السجون بالأبرياء. وجد. مثل غيره من كتاب السلطة. الرد ليس على هذة الموضوعات الأساسية التي هي محور الخلاف بين أى نظام سياسى والشعب. ولكن بالتطاول باسلوب الردح والسب والشتم على النشطاء والمعارضين وأعضاء منظمات حقوق الإنسان والتعريض بالناشطات. واتهامهم بكلام مرسل. بالعمالة والخيانة والتآمر والإرهاب. وتكرار الخدعة الصحفية المعهودة فى نشر شتائم وسباب الحكومة واتهاماتها الجوفاء ضد النشطاء والمعارضين بعد نسبها بالزور الى هاشتاجات وهمية للناس غير موجودة على مواقع التواصل الاجتماعى ودون الاستعانة بصور وروابط تلك الهاشتاجات الوهمية المزعومة كما تقضى بذلك اصول الصحافة الحرة المحترمة لان الصور والروابط غير موجودة اصلا لانها وهمية. لنجد انه بعد كل التغييرات الصحفية والمنهجية التى تمت فى مصر مؤخرا. فلا يزال أسلوب الإعلام المصري الخاضع للجستابو كما هو لم يتغير. يترك أساس المشكلة. ويدخل فى وصله ردح وسب وشتم ضد السائلين واتهامهم بكلام مرسل بالعمالة والخيانة والتآمر والإرهاب. لأن منهج فكر الجستابو لهم واحد.
وذلك هو نص مقال الكاتب الصحفى حرفيا كما هو مبين فى الرابط المرفق:
سلاحهم : الارهاب .. الاشاعات .. التحريض ضد مصر
( جمال عيد ) .. دخل وكر الاخوان .. بمزاجه ..!
من اين ينفق على نفسه وعلى ابنته فى الجامعة
فرحان لسقوط ترامب .. عشمان فى بايدن
( ليلى سويف ) .. الرزق يحب الخفية .. ولو الثمن ( حرية اولادها )
( اكفى القدرة على فمها .. تطلع بنت ليلى لأمها ) ..!!!
( نجاد البرعى ) .. بين رادار الخيانة وشيطان الدولارات ..!!
( حسام بهجت ) .. افكاره شاذة .. وأدمن البجاحة ..!!
اليوم يقول ( بيضايقونى ) .. وغداً يزعم اتباعه ( اختفى قسرياً )
محامى الشعب : كلام فارغ .. القانون هو ( السيد )
قيادات تلك الجماعة الارهابية الماسونية تقلبوا فى احضان كافة نظم الحكم المختلفة .. تحالفوا مع الانجليز وقت احتلالهم لمصر ، وبعد ثورة يوليو 1952 مدوا ايديهم ببجاحة لمجلس قيادة الثورة وعرضوا عليهم خدماتهم .. ولأنهم ( خونة ) هدفهم هو الحكم فقد انقلبوا على قادة الثورة حين ايقنوا انهم لن ينالوا مأربهم وحاولوا اغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى حادث المنشية الشهير .
عاش قادة وافراد واتباع هذه الجماعة بين مد وجزر .. ولغبائهم لم يستثمروا كل الفرص التى واتتهم من عبد الناصر والسادات ومبارك ليكونوا مواطنين صالحين لأن عقيدتهم ضد الدولة والاستقرار .. فقط يؤمنون بالخلافة واللاوطن وينبذون فكرة الحدود .. ومن هنا التقط باراك اوباما طرف الخيط وجندهم ودعمهم فى الانتخابات واوصلهم للحكم بهدف تمزيق الوطن العربى كله تحت لافتة ( الشرق الأوسط الواسع او الكبير ) .. الا ان ثورة 30 يونيه 2013 اطاحت بهم وفككت جماعتهم فلم يجدوا بعد فرارهم وايوائهم فى قطر وتركيا بالذات سوى طريقين : الارهاب والشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعى .
×××
منين ياجمال ..؟؟
تعالوا نتعرف عن قرب على ( كبشة اشرار ) من هؤلاء الخونة الارهابيين :
× ( جمال عيد ) .. تحالف بمحض ارادته مع جماعة الاخوان الارهابية .. وهو لا يخجل ابداً من كل الانتقادات النارية التى توجه اليه حول دخله مجهول المصدر والذى ينفق منه على نفسه وعلى ابنته فى جامعة بريطانية بأمريكا .
رواد السوشيال ميديا شنوا عليه حملة سخرية بسبب فرحته بسقوط ترامب وعشمه الكبير فى الرئيس الجديد بايدن حيث يسعى بكل مااوتى للاستقواء به .. وقد ناشدوا النائب العام المستشار حمادة الصاوى اتخاذ الاجراءات القانونية لايقاف تجاوزاته ضد الدولة والمجتمع ومحاولاته الدءوبة لتشويه الانجازات التى تتحقق ويشيد بها العالم كله .. واكدوا ان هذا الاخوانى العميل لا يكل ولا يمل فى نشر الأكاذيب والشائعات والتحريض على مؤسسات ورموز الدولة واثارة الفوضى .. وتساءلوا : لماذا هو خارج اسوار السجون ..؟؟!!
×××
× ( ليلى سويف وابنتها منى ) .. يعشقان التحريض ضد الدولة لخدمة اهداف ومصالح اعداء مصر .. وقد وصل بالست ليلى ان كانت فى قمة الفرح هى وابنتها منى وهما تزوران ابنها علاء واخواته فى السجن فى وصلة ( انبساط ) وفخر بما ارتكبوا من اجل الاسترزاق من ورائهم .. فالرزق يحب الخفية ولو على رقبة اقرب الناس .. مما يكشف عن دناءة نفس ..!!
السؤال هنا : كيف تُترك واحدة مثل ليلى سويف تدرس فى الجامعة ؟؟.. كيف نستأمنها على عقول اولادنا ؟؟.. حتماً تحاول جاهدة زرع افكار مريضة وهدامة فيهم .. ابعدوها عنهم نرجوكم .
×××
الرينبو .. والمتحذلق
× ( العميلان حسام بهجت ونجاد البرعى ) .. نالا قسطاً وفيراً من الهجوم عليهما .. تارة فى صورة تعجب من كون ( المتحذلق ) نجاد محامياً ومع ذلك فانه يسخر من نيابة امن الدولة على الفيس بوك انطلاقاً من رادار الخيانة بداخله وشيطان الدولارات الذى اعماه لمصالح وسبوبة ، وتارة اخرى لأن افكار ( الرينبو ) حسام شاذة حيث يمارس التضليل ويحاول نشر افكار غريبة على مجتمعنا المصرى الشرقى مما دفع مغردى السوشيال ميديا الى تحديه ان ينشر هذه الأفكار بين شعب مصر لسبب بسيط هو ان مصر طوال عمرها عصية على الخونة والعملاء والتاريخ اكبر شاهد على ذلك .. حتى انهم اقترحوا عليه ان يغادر البلاد مسافراً أو مهاجراً حتى يتمكن من نشر افكاره الشاذة والمريضة بعيداً عنا .
من ناحيته .. فان (حسام ) يملأ مواقع التواصل الاجتماعى كذباً حول تعرضه للتضييق .. وليس بعيداً ان يختفى فجأة ويزعم اتباعه انه مختف قسرياً أو معتقل .. ياكل هؤلاء : ان مجرد استمرار وجود حسام فى مصر هو ابلغ دليل على تمتع مصر بالحرية رغم افكاره المتطرفة التى لا تقل خطورة عن الأفكار التكفيرية .. اما اذا اختفى فجأة فمن المؤكد انضمامه الى اى تنظيم ارهابى فى الخارج .. وكم من افراد اختفوا وتبارى الاخوان فى وصف اختفائهم بأنه ( اختفاء قسرى أو اعتقال ) ثم ظهرت الحقيقة انهم ماتوا وسط صفوف الدواعش بسوريا أو ليبيا .. وعموماً فان المستشار حماده الصاوى النائب العام المحترم اكد مؤخراً خلال لقائه بالدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسى لتأهيل التنفيذيين للقيادة انه لا يوجد بمصر اختفاء قسرى أو اعتقال و القضاء ملتزم بتنفيذ القانون الذى هو ( السيد ) وبضماناته للمتهمين .. فما رأى هؤلاء ( الخوارج ) فيما قاله النائب العام .. محامى الشعب ..؟؟
طالب مغردو السوشيال ميديا بردع نجاد البرعى وحسام بهجت وامثالهما والتصدى لجرائمهم لأنهم يحلمون فى يقظتهم باليوم الذى يتسلقون فيه اطلال هذا البلد بعد خرابه على ايديهم .. هم لا يملون فى ترديد ادعاءاتهم واساءاتهم للبلاد ومؤسسات الدولة وتحريض المنظمات الأجنبية المشبوهة الممولة من قطر وتركيا للضغط على مصر للافراج عن اذنابهم بغض النظر عما ارتكبوه من جرائم .
ليتهم جميعاً يدركون أن التاريخ لن يعود ابداً للوراء .. وان مصر لن يستطيع احد ان يلوى ذراعها أو يجبرها على شىء لا ترضاه .. لذا .. ترقبوا يوم الحساب ايها العملاء والخونة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.