''تسريبات تتحدث عن سعي ترامب لإصدار عفو رئاسي عن نفسه وعائلته قبيل تسليم السلطة''
اسمع يا ترامب انت والسيسى.. الموضوع مش شريعة غاب بل شريعة شعب وقانون دولي
قانون صكوك غفران السيسى لاعوانة من الذنوب والخطايا باطل لمخالفته المادة 53 من الدستور التى تؤكد بأن الكل أمام القانون سواء والمادة السابعة من الإعلان العالمي لحقوق الانسان التي تؤكد بأن الناسُ جميعًا سواءٌ أمام القانون
لا يا ترامب الاستبداد.. لا يعني قيام السيسى بتنصيب نفسه فى قانون باطل محرر صكوك غفران من الذنوب والخطايا ومنح كل واحد تطارده جرائم حرب ضد البشرية رق غفران. بان تفعل يا ترامب مثل السيسي. وتشرع في إصدار صكوك غفران من الذنوب والخطايا لنفسك و افراد اسرتك واعوانك. لسبب فى غاية البساطة وهو أن قانون السيسى اصلا باطل دستوريا حيث تنص المادة 53 فى دستور 2014 بأن: ''المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون فى الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغة، أو الإعاقة، أو المستوى الاجتماعى، أو الانتماء السياسى أو الجغرافى، أو لأى سبب آخر. التمييز والحض على الكراهية جريمة، يعاقب عليها القانون. تلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على كافة أشكال التمييز، وينظم القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض.''.
كما تنص المادة السابعة من الإعلان العالمى لحقوق الانسان التي قامت أمريكا ومصر بالتوقيع عليه بأن: ''الناسُ جميعًا سواءٌ أمام القانون، وهم يتساوون في حقِّ التمتُّع بحماية القانون دونما تمييز، كما يتساوون في حقِّ التمتُّع بالحماية من أيِّ تمييز ينتهك هذا الإعلانَ ومن أيِّ تحريض على مثل هذا التمييز''.
بما يعني بأن قانون صكوك غفران السيسى من الذنوب والخطايا باطل محليا ودوليا. بغض النظر فى عدم وجود احد الان فى مصر يعلن رسميا بان القانون هو والعدم سواء مع طوفان غيره من القوانين والتعديلات الاستبدادية الباطلة. الا ان الامر المؤكد أنه سيتم اعتبار القانون مع طوفان غيره من القوانين والتعديلات الاستبدادية الباطلة للسيسى هي والعدم سواء فور سقوط السيسي. ونفس الأمر بالنسبة لترامب فى امريكا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.