الجمعة، 25 ديسمبر 2020

ثمن الحرية


ثمن الحرية 

فى مثل هذا اليوم قبل سنة. الموافق يوم الأربعاء 25 ديسمبر 2019. نشرت مقال على هذه الصفحة استعرضت فية ثمن حرية الفريق سامى عنان. رئيس اركان القوات المسلحة الاسبق. الذى كان قد تم قبلها بفترة 72 ساعة. الموافق يوم 22 ديسمبر 2019. اطلاق سراحه من السجن بعد قضاء عامين سجن من حكم عشر سنوات سجن. عن شروعة فى ترشيح نفسة فى الانتخابات الرئاسية 2018 ضد الجنرال السيسي. وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ اعتاد الحكام الطغاة المستبدين. على عدم إطلاق سراح خصومهم السياسيين من السجون والمعتقلات التي زجوا بهم فيها بتهم ملفقة. إلا بعد أخذ تعهد عليهم بعدم معاودة نقد الحاكم واعتزال السياسة والانزواء فى بيوتهم. ولا مانع من استمرار التواجد الشكلي فى المجتمع على سبيل الزينة لعدم كشف اتفاق الصفقة وإلا عادوا الى السجون والمعتقلات مجددا. ومن هذا المنطلق لم يستغرب الناس عندما انكتم صوت العديد من ضحايا الحكام الطغاة عقب خروجهم من السجون والمعتقلات قبل انقضاء الفترة الاستبدادية العقابية التى كان يفترض استمرار وجودهم بها فى السجن حتى رحيل الحاكم واختفوا عن الأنظار فى ظروف ليست غامضة. ومنهم السفير معصوم مرزوق الذي خرج من المعتقل يوم 20 مايو 2019. بعد 9 شهور سجن. وانكتم صوته بعدها وكأنه صار ابكم. واختفى عن الأنظار وكأنه هاجر من مصر. بعد أن كان قبل اعتقاله يملأ الدنيا صراخ وضجيج لتسويق مبادرته التى تسببت فى سجنه الداعية الى انهاء نظام حكم السيسي عن طريق إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. والفريق أحمد شفيق الذى انقلب الى طبال للسيسي فور عودته شبه مقبوض عليه من الامارات وأصيب بعدها بالخرس التام واختفى عن الأنظار بعد أن أصدر بيان كان هو الأخير فى حياته السياسية ختم بة نشاطه السياسي واعلن فيه انه لن يخوض الانتخابات الرئاسية 2018. بعد أن كان يهدد ليل نهار عبر الفضائيات من الخارج السيسى ويؤكد بأنه سوف يدهسة في الانتخابات الرئاسية 2018. وبعد أن قامت أسرة الفريق سامى عنان. على صفحته الرسمية بالفيسبوك. يوم 23 ديسمبر 2019. عقب خروجه من السجن يوم 22 ديسمبر 2019. بعد قضاء عامين سجن من حكم عشر سنوات سجن عن شروعه في ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية 2018 ضد الجنرال السيسي. بتأكيد سلامته وانه بخير وصحة جيدة. ولكن الناس تعلم جيدا بانة ختم حياتة السياسية وان الناس لن تراة او تسمع صوته مجددا ولو فى جنازة متوفى. خسارة ضياع كل هؤلاء الناس بين جدران منازلهم بعد مصادرة ارائهم والحجر على عقولهم وتحديد إقامتهم وقبول تحويل كل منهم الى مومياء فرعونية رغم أنهم أحياء يرزقون. اخرجوا أيها الرجال من مخابئكم و عاودوا ابداء ارائكم حتى إن دخلتم السجن من جديد. ولعنة الله على ثمن الحرية الذي من هذا القبيل لأن ثمن الحرية الحقيقي التضحيات الجسام. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.