سارع بعقد اجتماع وزارى رباعى استخباراتى فى السودان لدعم البشير بعد 8 أيام من اندلاع الثورة مما أدى الى تأجيج نيران الثورة
بالفيديو: نص رسالة الشعب السودانى أمام السفارة المصرية بالخرطوم الى السيسي بوقف تدخله لإحباط الثورة السودانية فى ذروة الثورة
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الخميس 27 ديسمبر 2018، هرول النظام المصري، بعقد اجتماع وزارى رباعى استخباراتى فى السودان مع نظام حكم الجنرال عمر البشير الاستبدادى، بعد 8 ايام من اندلاع الثورة الشعبية السودانية المطالبة بسقوط نظام حكم الجنرال عمر البشير الاستبدادى، الموافق يوم الأربعاء 19 ديسمبر 2018، وفى ظل ما يشبه حرب اهلية سودانية ومعارك شوارع بين الشعب السودانى من جهة وقوات الجيش والشرطة السودانية من جهة أخرى، لتقديم الدعم اللوجستي الى الجنرال البشير ضد شعبه، وهو ما انعكس بالسلب على الجنرال البشير بعدما وجد الشعب السودانى قوى استبدادية خارجية تحاول ان تدعم بقاءه فوق رؤوسهم رغم انفهم ورفضهم استمرار بقائه، مما أدى الى تأجيج نيران الثورة الشعبية السودانية اكثر، وادى موقف السيسي الى عداء الشعب السوداني ضد النظام المصري لا يزال قائما حتى اليوم، وتزامنت حينها في السودان المظاهرات ضد الجنرال البشير مع المظاهرات ضد الجنرال السيسي، وأحاطت المظاهرات السودانية كل يوم بالسفارة المصرية فى الخرطوم فى نفس الوقت الذي أحاطت فيه مظاهرات أخرى بالقصر الذى كان يختبئ فيه الجنرال البشير، حتى اضطرت القوات المسلحة السودانية فى النهاية الى الرضوخ لارادة الشعب السودانى و أقالة الجنرال عمر البشير من منصبه، يوم الخميس 11 أبريل 2019، وكان طوق نجاة الجنرال السيسى للجنرال البشير عبر الاجتماع الوزارى الرباعى الاستخباراتى مقبرة للجنرال البشير ومثل الاجتماع دورا كبيرا فى انتصار الثورة السودانية، بعد ان حقق الاجتماع عكس المراد منة، واهال السيسى بيدية عبر الاجتماع الاستخباراتى التراب على البشير خلال مساعية انقاذة، كما كان هذا الاجتماع المشئوم هو الاخير بين نظام السيسى ونظام البشير، ونشرت يوم انعقاد هذا الاجتماع الوزارى الاستخباراتى الكارثى مقال على هذة الصفحة جاء على الوجة التالى: ''[ كأنما ضاقت الدنيا بمن فيها من سكان كوكب الكرة الأرضية، حتى يتم، اليوم الخميس 27 ديسمبر 2018، عقد ما يسمى الاجتماع الرباعي الثاني على مستوى وزيري الخارجية ورئيسي جهازي المخابرات بمصر والسودان، فى السودان، بعد أكثر من عشرة شهور من عقد ما يسمى الاجتماع الرباعي الأول على مستوى وزيري الخارجية ورئيسي جهازي المخابرات بمصر والسودان، يوم الخميس 8 فبراير 2018، فى القاهرة، فى ظل احتجاجات شعبية عارمة ومظاهرات وطنية كاسحة واضرابات عمالية منتشرة تجتاح عموم السودان، فى ثورة شعبية اندلعت منذ يوم الأربعاء 19 ديسمبر 2018، تطالب بتنحى الجنرال عمر البشير رئيس جمهورية السودان عن منصبه، بعد قيامة بتقويض الديمقراطية، وإنشاء مجالس برلمانية صورية، وحزب حاكم مطية، وتمرير قوانين طاغوتية، ونشر الاستبداد والفقر والمرض والخراب، والتلاعب فى الدستور، وتوريث الحكم لنفسه على مدار ثلاثة عقود، وكأنما السلطات السودانية فاضية وليس لديها زلزل شعبى يشغلها ويهدد بقاء نظامها القمعي، وما كان اجدى لتأكيد صدق نوايا ومزاعم بيان تبرير انعقاد الاجتماع الرباعي الثاني المزعوم وسط شبه حرب اهلية سودانية، الذي قد ينفع الجعجعة به امام اطفال مسرح العرائس، ولا ينفع أمام عقول شعوب الدول الحرة، لمنع توصيل رسالة للشعب السودانى مفادها دعم النظام المصري النظام السوداني في مواجهة الشعب السودانى، مما ينعكس بالسلب على رئيس جمهورية السودان عندما يتصور الشعب السودانى وجود قوى استبدادية خارجية تدعم بقاءه فوق رؤوسهم رغم انفهم ورفضهم استمرار وجودة، من تأجيل موعد انعقاد هذا الاجتماع الثانى المزعوم، خاصة بعد أن تم تأجيل انعقاده لمدة تزيد عن عشرة شهور، حتى تتضح الصورة وتستقر الأوضاع فى السودان ولا يكون هناك لبس وغموض وابهام وتساؤل واستفهام وانتقادات ونتائج عكس المراد من سيناريو البيان. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.