الجمعة، 1 يناير 2021

يوم اعلان السيسى لأول مرة خلال اجتماعه مع الأحزاب السياسية أثناء فترة ترشحه فى الانتخابات الرئاسية 2014 نظريته الاستبدادية فى حكم مصر

يوم اعلان السيسى لأول مرة خلال اجتماعه مع الأحزاب السياسية أثناء فترة ترشحه فى الانتخابات الرئاسية 2014 نظريته الاستبدادية فى حكم مصر

السيسي فرض لاحقا بعد أن تولى السلطة نظريته الاستبدادية بمشاركة الأحزاب السياسية بعد أن كان قد أعلنها مسبقا لهم

ملحوظة.. مرفق رابط تغطية جريدة ''اليوم السابع'' للاجتماع الثانى للسيسى مع رؤساء الأحزاب السياسية يوم 27 مايو 2015 قبل الانتخابات البرلمانية 2015 الذي طلب السيسى فيه منهم للمرة الثانية توحيد الأحزاب والقوى السياسية فى مصر في كيان سياسي واحد. و قوائم انتخابات نيابية واحدة. وكانت المرة الأولى التي أعلن فيها السيسى نظريتة الاستبدادية تلك خلال اجتماعه الاول مع الأحزاب السياسية يوم 27 مايو 2014 خلال فترة ترشحه فى الانتخابات الرئاسية 2014.

بغض النظر عن ضجيج الطبل والزمر التي تصاحب كل حاكم فرد وتزول مع زواله. لن يتجاهل التاريخ. بان الرئيس عبدالفتاح السيسي. بيت النية حتى قبل توليه السلطة. على حكم البلاد بالاستبداد وتمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد والجمع بن السلطات ونشر حكم القمع والطغيان. عبر بوابة إعادة نظام حكم الحزب الشكلي الواحد الذي تتمسح فيه مجموعة أحزاب سنيدة يشكلوا فى النهاية أغلبية كاسحة في مجالس وبرلمانات الحاكم التى يستطيع اصطناعها من خلال قوانين انتخابات على مقاسه مشوبة بالبطلان الدستوري. من أجل تمرير القوانين والتعديلات الدستورية التي تعجبه ومخالفة للدستور. على طريقة الحزب الشكلي الوطنى المنحل للرئيس المخلوع مبارك. ولن يجرؤ احد ويعلن رسميا بطلان قوانينه و تعديلاته الدستورية الاستبدادية كما فعلوا مع مبارك ومرسى لسبب بسيط غفل عنه مبارك ومرسى. في أن السيسي جمع بين سلطته كحاكم للبلاد وسلطته كقاضي القضاة فى البلاد. وهو أمر لم يجرؤ على فعلة مبارك ومرسى. رغم كل استبدادهم. وجعل السيسى نفسة القائم على تعيين رؤساء وقيادات المحاكم المنوط بها النظر فى بطلان قوانينة و تعديلاته الدستورية الاستبدادية.

وكشف الرئيس عبدالفتاح السيسي. لأول مرة. علنا. عن مخططه فى اعادة امجاد الاستبداد خلال عهود الاتحاد الاشتراكى والحزب الوطنى المنحل ليتمكن من تحقيق طموحه الاستبدادى عبر حزب صورى وأحزاب سنيدة قبل إنتخابات مجلس النواب 2015. يوم الاثنين 19 مايو 2014 أثناء اجتماعه مع رؤساء وقيادات مجموعة من الأحزاب والقوى السياسية خلال فترة ترشحه فى الانتخابات الرئاسية 2014. وأعلن السيسي خلال الاجتماع ''نظرية السيسي'' الاستبدادية المقتبسة عن غيره من الحكام الطغاة. في توحيد الأحزاب والقوى السياسية فى مصر في كيان سياسي واحد. و قوائم انتخابات نيابية واحدة. تحت دعاوى إنشائية مطاطية عن دعم الدولة ومواجهة التحديات. ورفضت الأحزاب والقوى السياسية. ومعظم الناس. مطلب المرشح الرئاسى ''المستجد'' عبدالفتاح السيسي. وان اختلفت النوايا وأسباب رفض كلا من الاحزاب والناس هذا المطلب الاستبدادى الغريب من المرشح الرئاسي ''المستجد'' الذي كان يفترض فيه وهو فى موقفه أن تفرض عليه الأحزاب السياسية رؤيتها وأسانيدها الدستورية والديمقراطية القائمة وفق المادة الخامسة من الدستور على نظام حكم برلماني/رئاسي قائم على التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمى للسلطة والفصل بين السلطات واستقلال المؤسسات والحريات العامة والديمقراطية. لا أن يفرض عليهم المرشح الرئاسى السيسى مطالبة الاستبدادية في توحيد الأحزاب والقوى السياسية فى مصر في كيان سياسي واحد. و قوائم انتخابات نيابية واحدة. خلال فترة ترشحه لاول مرة فى الانتخابات الرئاسية 2014. دون أن يجرؤ أحد على معارضته وايقافه منذ البداية عند حده. ولكنه عموما كان واثقا خلال اجتماعه الاول مع الأحزاب والقوى السياسية فى مصر من إعلان فوزه. وإلا ما كان قد وضع خططه الاستبدادية فى حكم مصر بالقمع والحزب الاشتراكى الواحد حتى قبل انتخابه. ولم يجد غضاضة من كشف الحقيقة المرة للأحزاب السياسية الذين حضروا الاجتماع من أول لقاء عن المحنة السياسية التى تنتظرهم أمام الناس عبر قبولهم ''نظرية السيسي'' الاستبدادية المقتبسة.

فى حين وقف الناس ضد نظرية السيسى الاستبدادية لسبب بسيط فى انها تستأصل أساس الديمقراطية فى المعارضة الوطنية والتداول السلمى للسلطة تحت دعاوى الإفك والبهتان فى دعم الحاكم المستبد فى الباطل تحت دعاوى دعم الدولة وهو ادعاء تستر مغلوط لأنه يتم تطويعه فى الباطل مع كون الحاكم وانحرافه عن الدستور والقانون والديمقراطية نحو الباطل شئ. ودعم الدولة شئ اخر. لأن دعم الدولة يأتي فى الوقوف مع الدستور والقانون والمؤسسات المستقلة والحريات العامة والديمقراطية ومدنية الدولة والتداول السلمى للسلطة والحق والعدل والشعب. وليس في تقويض الدستور والقانون والمؤسسات المستقلة والحريات العامة والديمقراطية ومدنية الدولة والتداول السلمى للسلطة والحق والعدل والشعب. وإلا لكانت الأحزاب السياسية فى امريكا وفرنسا وايطاليا والمانيا وانجلترا والعالم كله قد توحدت في كيان سياسي واحد و قوائم انتخابات رئاسية ونيابية ومحلية واحدة تحت دعاوى دعم الدولة ومواجهة الإرهاب والتصدى لأعداء الوطن وتحقيق الاستقرار والتنمية.

وحقيقة تمسك السيسى بنظريته الاستبدادية فى توحيد الأحزاب والقوى السياسية فى مصر في كيان سياسي واحد. و قوائم انتخابات نيابية واحدة. منذ أعلن عنها لأول مرة يوم الاثنين 19 مايو 2014. خلال فترة ترشحه فى الانتخابات الرئاسية 2014. ومرورا خلال اجتماع السيسي يوم الأربعاء 27 مايو 2015. مع الأحزاب والقوى السياسية. فى القصر الجمهورى. قبل الانتخابات البرلمانية 2015. وطالب السيسي منها خلال الاجتماع توحيدها جميعا في كيان سياسي واحد. و قوائم انتخابات نيابية واحدة. فى الانتخابات البرلمانية 2015. بدعوى المصلحة العامة للوطن. وتململت العديد من الأحزاب السياسية وقتها من ''نظرية السيسي الاستبدادية المقتبسة''. ليس رفضا لها من الأساس. وليس رفضا لها استنادا على مبادئ الدستور والقانون والمؤسسات المستقلة والحريات العامة والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة وإرادة الشعب. ولكن خوفا من عدم تقبل أعضاء احزابها ''نظرية السيسي الاستبدادية'' بين يوم وليلة. ولكن يمكن فرضها عليهم رويدا تدريجيا تحت دعاوى ما يسمى ''دعم الدولة'' حتى بصير قبولها علني وعلى عينك يا تاجر امر اعتيادي. ولكن الأحزاب السياسة المهادنة قبلت بصفة عامة توجهات السيسي الاستبدادية فى النظرية. وخاضت الانتخابات البرلمانية 2015 استنادا على قوانين انتخابات مخالفة للدستور اخترعها السيسي نفسه وأسند صياغتها فى قانون الى الدكتور على عبدالعال الذى كان عضوا فى اللجنة التى قام بتشكيلها لإعداد قانون الانتخابات وقام بمكافئته بعدها برئاسة برلمان 2015 على مدار 6 دورات. ورغم خوض تلك الأحزاب انتخابات برلمان 2015. ''شكليا''. منفصلة عن ''ائتلاف دعم مصر'' المحسوب على الرئيس السيسي. الذى تم انشاؤه فى قبو جهاز استخباراتى. بينما كان حزب ''مستقبل وطن'' المحسوب الرئيسى الآن على السيسي. لا يزال في رحم صناع ''ائتلاف دعم مصر''. إلا أنها التزمت فى تنفيذ مخطط السيسي داخل البرلمان فى حكم البلاد بالاستبداد وتمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد والجمع بن السلطات ونشر حكم القمع والطغيان. لذا لم تخجل بعد مرور 5 سنوات فرشت فيها الملاية اللف على البحرى لتحقيق مطامع السيسى الاستبدادية فى برلمان 2015. من أن تقبل خلال انتخابات ما يسمى مجلس شورى 2020 ومجلس النواب 2021 ما كانت تخجل منه فى انتخابات مجلس النواب 2015. وان تخوض انتخابات المجلسين الشيوخ والنواب تحت راية الحزب الصورى المحسوب على رئيس الجمهورية لفرض مشيئة السيسى الاستبدادية بالباطل على مصر. وأن تلبى للسيسى أوامره التى أصدرها لها فى أول لقاء اجتمع فيه معها خلال فترة ترشحه للمرة الاولى فى انتخابات رئاسة الجمهورية 2014. يوم الاثنين 19 مايو 2014. فى توحيد الأحزاب والقوى السياسية فى مصر في كيان سياسي واحد. و قوائم انتخابات نيابية واحدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.