الثلاثاء، 19 يناير 2021

صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية تعلن بعد تحقيق أجرته واستعانت فيه بخبراء مصرع مرضى مستشفى العزل بمحافظة الشرقية الأربعة ليس بفيروس كورونا ولكن خنقا


صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية تعلن بعد تحقيق أجرته واستعانت فيه بخبراء:

مصرع مرضى مستشفى العزل بمحافظة الشرقية الأربعة ليس بفيروس كورونا ولكن خنقا


موقع صحيفة نيويورك تايمز / تاريخ النشر أمس الاثنين 18 يناير 2021 / مرفق الرابط

خلص تحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" استعانت فيه باطباء كورونا وخبراء في تقنية الفيديو بشأن الفيديو الذي تسرب من مستشفى للعزل بمحافظة الشرقية في دلتا النيل بمصر، في بداية يناير الجاري، أن أربعة مرضى بفيروس كورونا توفوا بسبب نقص الأكسجين نتيجة أن ضغط الأكسجين قد انخفض إلى مستويات متدنية جدا، وتأخر وصول شحنة من وزارة الصحة لأكثر من ثلاث ساعات عن موعدها، مما ادى الى مصرع أربعة مرضى بفيروس كورونا ،  ليس بفيروس كورونا، ولكن خنقا.

وكان مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي تداولوا مقطعا مصورا تظهر فيه غرفة عناية مركزة ومرضى على أسرة فيما يسمع صوت من يصور قائلا "كل من هو في الرعاية مات...".

وعقب الواقعة، بدأت النيابة العامة المصرية التحقيق في وفاة أربعة من مرضى كوفيد-19 إثر نقص الأكسجين بمستشفى مستشفى الحسينية المركزي.

وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" إنه مع تزايد حدة الغضب نفت الحكومة المصرية نفاد الأكسجين من المستشفى، مشيرة إلى تصريح رسمي، صدر في اليوم التالي للواقعة، زعمت فيه أن "المرضى الأربعة كانوا يعانون من مضاعفات وأن وفاتهم لم تكن لها علاقة بنقص الأكسجين".

لكن تحقيقا للصحيفة الأميركية كشف أن "ضغط الأكسجين قد انخفض إلى مستويات متدنية جدا، وأن ثلاثة مرضى على الأقل، وربما أربعة، قد ماتوا بسبب نقصه"، وذلك نقلا عن شهود عيان، من بينهم أفراد الطاقم الطبي وأقارب المرضى.

وأضافت "نيويورك تايمز" أن أطباء في مصر والولايات المتحدة أجروا تحليلا دقيقا للمقطع المصور، وأكدوا أن حالة الفوضى التي عمت غرفة العناية المركزة تشير إلى تقطع في إمداد الأكسجين.

وتابعت الصحيفة "تبين أن نقص الأكسجين الذي أودى بحياة المرضى كان نتيجة لسلسلة من المشاكل التي يعاني منها المستشفى.

فبينما كان المرضى يتعرضون للاختناق في غرفة العناية المركزة، كان هناك تأخير امتد لساعات على وصول شحنة أكسجين تم طلبها سابقا، ولم تنجح أيضا محاولات استخدام الأكسجين الاحتياطي".

وفي 11 يناير، قالت وزيرة الصحة هالة زايد إن مصر ضاعفت تقريبا إمداداتها من الأكسجين خلال فترة الجائحة، مضيفة أنه لم يتم تسجيل أي نقص في الأكسجين في المستشفيات خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وربطت بعض وسائل الإعلام المحلية وفيات عدد من المرضى في وحدات العناية الفائقة بمشكلات تتعلق بإمدادات الأكسجين. ونفى المسؤولون أن يكون نقص الأكسجين هو سبب الوفيات.

وأضافت الوزيرة أن أحوال الطقس تسببت في تأخير وصول إمدادات الأكسجين لبعض المستشفيات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.