السبت، 16 يناير 2021

سياسة المواءمة الميكافيلية الامريكية مع الإخوان


سياسة المواءمة الميكافيلية الامريكية مع الإخوان


الولايات المتحدة وجدت فروع الإخوان على مدار السنوات القليلة الماضية وصلت الى رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة فى مصر، ورئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة فى السودان، ورئاسة الحكومة ورئاسة البرلمان فى تونس، ورئاسة الحكومة فى الاردن، وهيمنتها على قرار حماس فى غزة، وتغلغل نفوذها فى قطر وتركيا وحتى في ايران، وامتداد أذنابها فى العديد من دول العالم ومنها بريطانيا، واثارتها القلاقل والاضطرابات فى العديد من الدول، لذا رفضت وفق منظورها الميكافيلى وضعها على قوائم الإرهاب، في الوقت الذي صنفت فيه ميليشيات تابعة للإخوان مثل تنظيم ولاية سيناء، وحركة سواعد مصر (حسم)، و لواء الثورة، و أشخاص لهم علاقة بالاخوان مثل الإرهابيين الاخوانيين الفارين الى تركيا يحيى السيد وعلاء السماحي، على قوائم الإرهاب. لعدم إغلاق الباب أمام ما تعتقده بالقوى الفاعلة من الحركات السياسية فى العديد من الدول منها مصر، حتى ان تحولت الى ارهابية وفقدت ارضيتها الشعبية، تحسبا أن يكون لها مستقبلا سياسي يخدم المصالح الأمريكية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط. والدول الموجود لها اذناب فيها، واكتفت بوضع أذناب الاخوان على قوائم الإرهاب وتركت راس الافعى الاخوانية نفسها تعبث عبر ميليشياتها، التي تنفي صلتها بها، فى الارض ارهابا و اجراما وفسادا، في الوقت الذي هللت فيه أبواق السلطات المصرية وطبلت وزمرت للخطوة الأمريكية ضد بعض اذناب الافعى الاخوانية واعتبرته صفعة ضد جماعة الاخوان، وتجاهلت بغشامة سياسية الرسالة الأمريكية المبطنة في المواءمة الميكافيلية مع الإخوان عبر رفض ادراجها جماعة الإخوان نفسها على قوائم الإرهاب. والتى تمثل صفعة للسلطات المصرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.