لهذه الأسباب قام السيسي بتفصيل دستور عسكري على مقاسه مع شلتة
دعونا نرى بالأدلة الدامغة بعيدا عن العاطفة لأن حكم الشعوب ليس مباراة كرة ولايوجد فيه مجاملة او عاطفة على حساب العدل بل حقوق للشعب وواجبات للحاكم وضعها الشعب. ومن الغير مقبول دهس الحاكم عليها وتقويض سلطان الشعب وإقامة مكانها وجبات وتضحيات الشعب للحاكم وتعظيم سلطانه.
وفى مثل هذا اليوم قبل عامين. الموافق يوم الخميس 7 فبراير 2019. نشرت مقال على هذه الصفحة. مع تصعيد جوقة السيسي من حملاتهم الدعائية. ومنها تنظيم مناقشات فارغة بين بعضهم البعض من مطبلاتية كل نظام على أنها حوار مجتمعى دون تبديل حرف واحد فى مسودة ''دستور السيسى'' التى أرسلها الجستابو الى البرلمان والشعب يتفرج. لتسويق دستور السيسى بالباطل. قبل تمريرة لاحقا بإجراءات مشوبة بالبطلان فى البرلمان 16 أبريل 2019. وبعدها بفترة 72 ساعة تم تمريره عبر استفتاء مشوب كل إجراءاته البطلان. استعرضت فيه بالعقل والمنطق والموضوعية والادلة والبراهين الدامغة من أجل الصالح العام. لماذا قام السيسي بدهس دستور الشعب بالجزمة الميرى وتفصيل دستور عسكري استبدادي على مقاسه وورثة شلته مكانة. وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ بالله عليكم أيها الناس انتبهوا. هل من المعقول بعد قيام جمعية وطنية من كل فئات وطوائف وقوميات ومؤسسات ونقابات الشعب بوضع دستور ديمقراطي للشعب عام 2014. يترجم إرادة الشعب المصرى الديمقراطية فى ثورتى 25 يناير و 30 يونيو. يأتى الرئيس الجنرال عبد الفتاح السيسي. قبل نهاية مدته الثانية والأخيرة. بعد ان تمسكن حتى يتمكن. بدهس دستور الشعب. الذى أقسم على احترامه والالتزام بأحكامه. بنعاله. وتقويض المواد الديمقراطية فيه. ووضع دستور السيسى الاستبدادى مكانة. قام فيه بتوريث الحكم لنفسه. وورثته من بعده الى الابد. وتحويل مصر الى عزبة لرئيس الجمهورية ووراثته من الجنرالات. ودولة عسكرية فاشية. من خلال توسيع تدخل الجيش فى الحياة المدنية والسياسية. وإنهاء مدنية الدولة. وتعميم محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية عبر محاكمة المشاركين فى اى مظاهرة سلمية امام مبنى حكومى يقف أمامها عسكري أمام محاكم عسكرية. وتأميم المحكمة الدستورية العليا ونصب نفسه رئيسا اعلى لها والقائم على تعيين قياداتها. لضمان عدم حكم المحكمة ببطلان دستور السيسى واى انتخابات رئاسية له او برلمانية لحزبه الاستخباراتى المصطنع او اى قوانين استبدادية يصدرها. فى ظل وجود مادة فى دستور الشعب الصادر عام 2014 تحمل رقم 226 محصنة تحذر تماما من توريث الحكم عبر التلاعب باى عبارات إنشائية فى مدد ترشح رئيس الجمهورية. أو نشر الاستبداد. أو تقويض الحريات. و انتهاك استقلال القضاء. وتنصيب نفسه القائم بتعيين النائب العام لضمان تحريكه. مثل نائب عام الرئيس المعزول مرسى. ضد خصومه ومعارضيه. و إسقاط اى بلاغات من الناس للنيابة العامة ضده وضد حكومته ووزراء حكومته وضباطه. وتنصيب نفسه الرئيس الاعلى لجميع المؤسسات والهيئات القضائية والقائم بتعيين قيادتها. وتكريس انتهاك استقلال القضاء. وتقنين الجمع بين سلطات المؤسسات المختلفة. واستحداث منصب نائب رئيس الجمهورية بالتعيين وليس بالانتخاب لضمان فرض وريثه من بعده. والذي غالبا ما يكون جنرالا مثله. كأنما لفرض حكم العسكر على شعب مصر الى الابد. بدليل النص فى دستور السيسى على تكليف الجيش بحماية الدستور العسكرى الذى يمكن العسكر من حكم مصر للأبد. والمفترض دون مواد دستورية حماية الجيش دستور الشعب من تلاعب السيسى بعد ان اقسم زورا وبهتانا على احترامه والالتزام بأحكامه. وليس حماية دستور السيسى العسكرى الباطل من الشعب. وتقويض الحريات العامة. والديمقراطية. والتداول السلمى للسلطة. ونشر طغيان الظالمة ضد اسيادهم الشعب. بالمخالفة لدستور الشعب الذي يسعى السيسي واعوانه الى هدمة وإقامة دستور يقنن حكم العسكر مكانة. واعادة السيسى مجلس الشورى الذي رفضه الشعب بكل مساوئه خاصة مع تعيين ثلث أعضائه بمعرفة رئيس الجمهورية تحت مسمى مجلس الشيوخ. ولن يركع الشعب فى التراب أمام المؤامرة الدنيئة ضده ولن يرضى الخضوع للذل والهوان والرق والاستعباد وحكم عبادة الأصنام من جديد. وان غدا لناظرة قريب. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.