وجهان لعملة واحدة
عندما أعلن الفريق أول صدقي صبحي. وزير الدفاع والإنتاج الحربي وقائد عام القوات المسلحة المصرية الأسبق. عندما كان يتولى منصب رئيس أركان القوات المسلحة. فى مثل هذة الفترة قبل 8 سنوات. وبالتحديد يوم الاحد 17 فبراير 2013. خلال تعاظم احتقان الشعب المصرى ضد استبداد نظام حكم الإخوان والرئيس الاخوانى محمد مرسى وتفصيل ''دستور مرسى'' للفاشية الدينية الإخوانية. تحذير ضد جور الفاشية الاستبدادية الدينية مع الشعب المصرى. والذي نفذته المؤسسة العسكرية بالفعل على أرض الواقع بعد شهور قلائل من إطلاق التحذير. خلال ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013. ''من أن القوات المسلحة تقف مع الشعب وتدعم إرادته. مثلما فعلت خلال ثورة 25 يناير 2011. وأنه إذا احتاج الشعب المصرى من قواته المسلحة الوقوف مجددا معه. فستكون القوات المسلحة فى اقل من ثانية واحدة بجواره فى الشارع''. ساد الشعب شعورا بالاطمئنان فى قضية رفع نير الفاشية الاستبدادية الدينية ونظام حكم ولاية الفقيه عن الشعب. الذي كان متمثلا وقتها فى ''دستور وقوانين مرسى''. وليس استبدالها بفاشية استبدادية اشر جورا و ظلما وطغيانا عن انظمة مبارك ومرسى كما هو متمثلا حاليا فى ''دستور وقوانين السيسي''. وجاءت كلمة الفريق أول صدقي صبحي. فى ظل احتدام ثورة غضب الشعب المصرى ضد استبداد مرسى وعشيرتة الاخوانية. واستعلاء نظام حكم عصابة الاخوان ورفضهم الخضوع لمطالب الشعب. باستقالة رئيس الجمهورية الإخوانى ورحيله مشيعا باللعنات. وتجميد دستور الإخوان لنظام حكم المرشد. وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى من قوى المعارضة. ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه بيان الفريق أول صدقي صبحي. وردود الفعل الشعبية والاخوانية حياله. وجاء المقال على الوجه التالي: ''[ التقيت مع الفريق صدقي صبحي. رئيس أركان القوات المسلحة المصرية. مرات عديدة فى مناسبات مختلفة بمدينة السويس. إبان توليه منصب قائد الجيش الثالث الميدانى. ووجدته رجلا خلوقا. محترما. متواضعا. واسع الافق. يمتلك مقدرة قيادية هائلة. ومؤهلات عسكرية متعددة. يقدر الرأي الآخر. ويحترم حرية الصحافة والإعلام. ويعتز بدورها فى خدمة مصر والمجتمع والناس. ووجدته مرة يوجه حديثه ضاحكا الى بعض ضباط الجيش المحيطين بة فى إحدى المناسبات وهو يشير نحوي قائلا: ''خلوا بالكم منه فإنه يسرع بنشر اى شيئا يراه فى الصحف وعلى الإنترنت''. واتذكر كلماته الطيبة فى آخر لقاء لى معه عصر يوم الثلاثاء 22 مايو 2012. عند مدرسة الصباح الابتدائية بمدينة السويس. خلال تفقده إجراءات تأمين الجولة الاولى من انتخابات 2012 الرئاسية. والتي جرت يومي 23 و24 مايو 2012. قائلا لى: ''ربنا يوفقك ان شاء اللة''. لذا اجتاحتني سعادة غامرة مع عشرات ملايين المصريين. عندما أعلن الفريق صدقى صبحى. اليوم الاحد 17 فبراير 2013, خلال مشاركته في فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس 2013" بالعاصمة الإماراتية أبوظبي. فى عز غشامة وسطوة وجبروت نظام حكم الرئيس مرسى وعشيرتة الاخوانية. تعليقا على مظاهرات الشعب المصرى الغاضبة المتواصلة يوميا فى جميع محافظات الجمهورية. منذ يوم 25 يناير 2013. مع حلول الذكرى الثانية لثورة 25 يناير. ضد استبداد نظام حكم الرئيس مرسى وعشيرتة الاخوانية. قائلا فى كلمات محذرة قاطعة حاسمة: ''بان القوات المسلحة المصرية لاتمارس السياسة. الا انها تتابع عن كثب الأحداث الداخلية القائمة. وأن القوات المسلحة وقفت مع الشعب المصرى خلال ثورة 25 يناير 2011. وأنه اذا احتاج الشعب المصرى من قواته المسلحة الوقوف مجددا معه. فستكون القوات المسلحة فى اقل من ثانية واحدة بجواره فى الشارع''. وبعد لحظات وجيزة من تناقل وسائل الإعلام كلمة رئيس اركان الجيش المصرى. خرجت ردود الفعل العصبية الغاضبة ضدها من المعسكر الاخوانى. لما وجدوه وقوف الجيش مع الشعب لأجل الشعب ضد استبداد نظام حكم عصابة الإخوان. وعجز مرسى وعشيرتة الاخوانية. برغم كل سفالة استبدادهم. على الغدر برئيس أركان القوات المسلحة المصرية. ردا على تصريحاته فى الإمارات. بعد ان تبينوا بحسرة مستعرة. وقوف المجلس الاعلى للقوات المسلحة بكافة أعضائه. يساندهم الشعب المصرى. ضد اى محاولات غدر من مرسى وعشيرتة. ضد رئيس أركان القوات المسلحة. نتيجة اعتبار الشعب المصرى كلمتة المحذرة. جاءت تبدد ظلمات استبداد نظام حكم عصابة الإخوان. وانصاف الشعب المصرى من استبداد رئيس جائر. و دستور و قوانين استبدادية باطلة. و مجالس وبرلمانات ومؤسسات مصطنعة. ولم يبقى الآن أمام الرئيس محمد مرسى وعشيرتة الاخوانية سوى الاحتكام الى صوت العقل. بدلا من صوت الارهاب والميليشيات الإخوانية. و يعلنوا التوبة عن مساوئهم ضد الشعب المصرى. والرضوخ مرغمين لإرادته. وتلبيتهم صاغرين مشيئته. ولا يركبوا سفن قش الحماقة والعناد. أمام موجات غضب الشعب المصرى الكاسحة. الرافض سرقة الوطن واصطناع الدساتير والقوانين و المجالس والبرلمانات والمؤسسات. والتوريث ومنع التداول السلمى للسلطة وانتهاك استقلال المؤسسات ومنها مؤسسة القضاء والجمع بين السلطات وتزوير الانتخابات والاستفتاءات. قبل فوات الاوان وضياعهم. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.