حال العالم العربي الآن..
قصة حب فتاة اسرائيلية مع شاب سورى تكللت بتمويل اسرائيل تطعيم الشعب السوري بلقاح كورونا دون أن يتزوج الحبيبين
وهكذا تكللت قصة حب شابة إسرائيلية مع شاب سوري تعرفا على بعضهما عبر الإنترنت وتسللت عبر الحدود للوصول الية ووقعت فى براثن الجيش السوري وخضعت إلى تحقيقات مكثفة في سوريا للتأكد من أنها لا تعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية. عن صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وسوريا توسطت فيها روسيا تضمنت قيام إسرائيل بتمويل تطعيم الشعب السوري بلقاح سبوتنيك الروسى ضد كورونا نظير إطلاق سراح الفتاة الاسرائيلية التي عادت الى إسرائيل خلال الساعات الماضية بصفقة المغبون بدون ان يتزوج الحبيبين.
وأكدت الفتاة الإسرائيلية فور عودتها الى إسرائيل بأن القبة الحديدية والأسلاك الشائكة والجيوش المتربصة وحقول الألغام وكاميرات المراقبة على الحدود بين سوريا واسرائيل لن تمنعها من معاودة اقتحامها للوصول الى حبيبها.
وحرص أطراف الصفقة على نفي البند السرى فيها بتمويل إسرائيل تطعيم الشعب السوري بلقاح سبوتنيك الروسى.
حيث نفى نظام الأسد النبأ قائلاً في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس السبت 20 فبراير. إن نشر وسائل الاعلام هذه التفاصيل يأتي في إطار "محاولة تصوير إسرائيل كدولة إنسانية".
فى حين نقلت صحيفة ''تايمز أوف إسرائيل'' الاسرائيلية المرفق الرابط الخاص بها توجية الصحفيون اسئلة الى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التقارير الاعلامية التى تفيد موافقة إسرائيل على شراء لقاحات روسية ضد كورونا بقيمة مليون دولار كجزء من صفقة تأمين حرية الفتاة الاسرائيلية. ورفض نتنياهو الاجابة عن السؤال بدعوى أن أطراف الصفقة تعهدوا لروسيا وسيط الصفقة بتكتم بنودها. وقال: "لقد أحضرنا المرأة إلى المنزل. وأنا سعيد لأننا فعلنا ذلك. ولكن بعد ذلك لا أضيف شيئًا لأن هذا هو ما طلبته روسيا".
كما رفض وزير الدفاع بيني غانتس التعليق على ما إذا كانت إسرائيل تمول اللقاحات الروسية لسوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.