يوم صدور قرار المؤتمر السنوى الثانى والأخير لحزب الاخوان المنحل الذى مثل المسمار الأخير فى نعش نظام حكم الاخوان وعجل قيام الشعب بإسقاطه
فى مثل هذا الفترة قبل 8 سنوات, وبالتحديد يوم الجمعة 15 فبراير 2013, انعقد المؤتمر السنوي ''الثاني والأخير'' لحزب الحرية والعدالة الإخواني المنحل, والذي دق فيه الرئيس المعزول مرسى واعوانة بأيديهم المسمار الأخير فى نعش الإخوان, ولم يبقى سوى موعد ثورة الشعب لتشييع نظام حكم مرسي وأعوانه الى مثواهم الاخير, بعد أن اتفقوا فيه على رفض مطالب الشعب المصرى المعلنة فى مظاهرات الشعب اليومية بتنحي رئيس الجمهورية الإخوانى الاستبدادى واستقالة حكومة الإخوان الاستبدادية وتجميد دستور رئيس الجمهورية وعشيرتة المصطنع وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى من المعارضة, وقاموا بتكليف المدعو محمد البلتاجي, عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة الإخواني المنحل, بنقل أوامر مرشدهم وجماعتهم وحزبهم الى رئيس الجمهورية الإخوانى, والذى تباهى بمهمته وجاهر بها أمام وسائل الإعلام لإغاظة الشعب المصرى, مثلما فعل لاحقا الرئيس السيسى عندما أغاظ الشعب قائلا ''ايوة ببني قصور رئاسية'', و تعامى مرسى واعوانة بجهل وغباء بأن حماقات أطماعهم فى الحكم الاستبدادى الابدى وضرب الشعب بالجزمة, والتى صار على هداها السيسي, كانت بمثابة المسمار الأخير فى نعش نظامهم العفن, و استفزازا و وقودا لثورة غضب الشعب, الذي وجد أنه لم يعد أمامه سوى فرض إرادته سلميا وفق حقوقه الدستورية والدولية المشروعة بيديه, وقد نشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فيه إرهاصات المؤتمر السنوي ''الثاني والأخير'' لحزب الحرية والعدالة الإخواني خاصة مع أهمية ما تقرر فيه وتسبب فى قيام الشعب بإسقاطه, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ أعلن المدعو محمد البلتاجي, عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة الإخواني, عقب انتهاء فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لقيادات حزبه الذي انعقد عصر اليوم الجمعة 15 فبراير 2013 بالقاهرة, قائلا: ''أنه حرص خلال اتصال هاتفي أجراه معه فى الساعات السابقة محمد مرسى رئيس الجمهورية بعد انتهاء فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لقيادات حزب الحرية والعدالة'', ''على التأكيد له بأنهم وجدوا, ما اسماة المصلحة العامة, تقتضي استمرار عمل الحكومة الحالية كما هى حتى انتخابات مجلس النواب خشية أن يتسبب تشكيل حكومة, اسماها, شراكة المتشاكسون, فى تعطل الوطن'', وهكذا نرى معا ايها السادة, الى أي حد وصل الانغلاق الفكري, ولغة الحوار, والعناد, والتعصب, والتشدد, والعنجهية, والتكبر, والاستعلاء, والعجرفة, فى اركان نظام حكم الاخوان الجائر, ورفضهم بتهكم مطالب الشعب الثائر ضدهم, بتجميد العمل بدستور الاخوان لنظام حكم المرشد الفقيه الاستبدادى, واستقالة رئيس الجمهورية الاخوانى, وإدارة حكومة إنقاذ وطنى من قوى المعارضة البلاد خلال فترة انتقالية, الى حين وضع دستور جديد للبلاد بعيدا عن سفاهة وخزعبلات وتهريج عصابة مرشد الاخوان او اى عصابة اخرى, وانتخاب مجلس النواب ورئيس الجمهورية الجديد بموجب قوانين انتخابات يضعها الشعب عبر جمعية وطنية تأسيسية ولا يضعها الحاكم نفسه وشلته وندمائة, لإنقاذ الوطن قبل فوات الاوان, فى ظل ثورة غضب الشعب المصرى القائمة ضد ''مسخرة'' نظام حكم الاخوان, ورئيس الجمهورية الاخوانى, ومرشد الاخوان, ودستور الاخوان, وحكومة الاخوان, وقوانين الاخوان, وفرمانات الاخوان, بعد أن انحرفوا بالسلطة ورفضوا مطالب الشعب, وصارت الكرة الآن في ملعب الشعب, لانقاذ مصر من الضياع على يد عصابة الاخوان. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.