الأحد، 28 مارس 2021

مغزى بيان قادة جيوش أكثر من 12 دولة كبرى في العالم الصادر فجر اليوم الاحد ضد استخدام قوات الجيش في توطيد أركان أنظمة حكم العسكر والقمع والطغيان


مغزى بيان قادة جيوش أكثر من 12 دولة كبرى في العالم الصادر فجر اليوم الاحد ضد استخدام قوات الجيش في توطيد أركان أنظمة حكم العسكر والقمع والطغيان

البيان غير المسبوق الذى أصدره فجر اليوم الاحد 28 مارس 2021، قادة جيوش 12 دولة كبرى فى العالم، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان وكوريا الجنوبية، حول استخدام القوات العسكرية في ميانمار (بورما) للقوة القاتلة ضد المتظاهرين المدنيين العزل خلال احتجاجاتهم السلمية ضد نظام حكم العسكر والقهر والقمع والاستبداد.
رسالة الى كل من يعنيه الأمر من طغاة فى الدول العسكرية الطاغوتية، خاصة طغاة الدول ذات النظم العسكرية الذين قاموا مطلع العام الماضى 2020 بإجراء تعديلات باطلة فى قانون الطوارئ و6 قوانين عسكرية فى دقائق معدودات بالإضافة الى تعديلات دستورية سابقة منحوا فيها الجيش سلطة مطاردة المدنيين والقبض عليهم والتحقيق معهم ومحاكمتهم عسكريا فى القضايا والمخالفات المدنية والمظاهرات والاحتجاجات السلمية البحتة، ونشر العقيدة العسكرية بدلا من الحكم المدنى بين الناس وفى المدارس والجامعات عبر مندوبون عن الجيش، وحضور مندوبون من الجيش والمخابرات وجهاز مباحث أمن الدولة والأجهزة الرقابية بعد عسكرتها كل اجتماع حكومي وكل اجتماع للمحافظين في سائر المحافظات، وكذلك الاجتماعات الشعبية الرسمية المتعلقة بتعديل الدستور والقوانين والإجراءات المدنية ومشاركتهم بالرأي الملزم فيها، وفرض الوصاية على ضباط وأفراد الجيش المتقاعدين ومنعهم من الترشح فى أى انتخابات سياسية أو حتى نقابية دون الحصول على تصريح مسبق في بدعة عسكرية مشوبة بالبطلان الدستوري غير موجودة فى العالم كله بما فيه من دول طاغوتية، وايضا منع ضباط وأفراد الجيش والشرطة من التصويت فى أى انتخابات عامة بالمخالفة للدستور وحكم سابق للمحكمة الدستورية العليا صادر عام 2013 وتمديد وتوريث الحكم فى الدستور الى الجنرال العسكرى الحاكم الطاغية وتمكينة من انتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات وجعل الجيش بمثابة واصيا على الشعب وتنصيبة حاميا للدستور العسكرى لضمان استمرار وجود دستور العسكر وحمايتة من الشعب رغم ان دساتير الشعوب الحرة الشعب هو الذى يضعها ويحميها من الطغيان والعسكرة وليس الحكم العسكرى هو الذى يضع الدستور ويكلف الجيش بالهيمنة علية وحمايتة .
بأن زمن استخدام قوة الجيوش في توطيد أركان أنظمة حكم العسكر والقمع والطغيان بالباطل والبهتان ضد الشعوب المضطهدة قد ولى وانتهى ولن يبعث من قبر الظلم والطغيان من جديد.
وجاء نص بيان قادة جيوش 12 دولة كبرى فى العالم، في البيان المشترك النادر من نوعه الذي صدر، فجر اليوم الاحد مارس 2021 ونشر على صفحة السفارة الأمريكية في بورما المرفق الرابط الخاص بها: 
''بيان مشترك لقادة الدفاع في أستراليا ، وكندا ، وألمانيا ، واليونان ، وإيطاليا ، واليابان ، ومملكة الدنمارك ، ومملكة هولندا ، ونيوزيلندا ، وجمهورية كوريا ، والمملكة المتحدة ، والولايات المتحدة. الولايات الأمريكية.
بصفتنا رؤساء دفاع ، ندين استخدام القوة المميتة ضد الأشخاص العزل من قبل القوات المسلحة في ميانمار والأجهزة الأمنية المرتبطة بها. يتبع الجيش المحترف المعايير الدولية للسلوك وهو مسؤول عن حماية - وليس إيذاء - الأشخاص الذين يخدمونهم. ونحث القوات المسلحة في ميانمار على وقف العنف والعمل على استعادة الاحترام والمصداقية لشعب ميانمار الذي فقدته من خلال أفعاله''.
بواسطة البعثة الأمريكية فى بورما | فى 28 مارس 2021 |
وكانت وسائل الإعلام في ميانمار قد كشفت، أمس السبت، عن أن قوات الجيش والأمن المشتركة قد قتلت 93 شخصا في أكثر الأيام دموية منذ الانقلاب العسكري الشهر الماضي (فبراير).
وكان المجلس العسكري في ميانمار قد حذر المواطنين من أن قوات الجيش ستطلق النار على المحتجين في رؤوسهم، حسبما أفادت رويترز، اول أمس الجمعة، نقلا عن التلفزيون الحكومي.


https://mm.usembassy.gov/joint-statement-of-chiefs-of-defense-condemning-military-sponsored-violence-in-myanmar/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.