إنذار صريح للمعارضين فى الخارج.. المعارضة من المنفى او المعارضة من السجن ولا ثالث بينهم
حبس الكاتب الصحفى المعارض جمال الجمل على ذمة قضية تحريض ونشر شائعات فور عودته للوطن من المنفى
قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، حبس الصحفي جمال الجمل، 15 يوما احتياطيا على ذمة القضية رقم ٩٧٧ لسنة ٢٠١٧ حصر أمن دولة عليا، المعروفة باسم "مكملين 2 " نسبة إلى قناة "مكملين" المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين والتي تبث من تركيا.
ويواجه المتهمون فيها عدة تهم، منها بث أخبار كاذبة، والانضمام لجماعة إرهابية، والتحريض ضد مؤسسات الدولة.
وكان الجمل اختفى منذ 5 أيام بعد القبض عليه في مطار القاهرة أثناء عودته من تركيا، قبل ظهوره أمس في مقر أمن الدولة، بحسب وسائل إعلام محلية.
وكان الجمل من مؤيدي ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان، قبل أن ينقلب بسرعة على نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويتحول إلى المعارضة، ووجه انتقادات لاذعة للنظام الجديد في مقالاته اليومية بالصحف المصرية.
لكنه قرر مغادرة البلاد والسفر إلى إسطنبول منذ عدة سنوات بعد وقف مقالاته في صحيفة المصري اليوم.
وقال نجله بهاء الجمل في تغريدة على موقع تويتر: "أبويا تعب وقرر يرجع مصر فجأة هروبًا من فكرة إنه ميشوفنيش تاني، مخرجش من المطار مختفي ومفيش أي وسيلة تواصل معاه، أنا لسة عارف الخبر بعد تقريبًا 24 ساعة من ميعاد وصوله، ياريت لو حد يعرف حد أو يقدر يساعد إنه يطمنا عليه، أو نفهم إيه بيحصل".
وبعد القبض على الجمل، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، للإعلامي نشأت الديهي، المؤيد للرئيس السيسي، في مارس 2019، يدعو فيه الجمل إلى العودة إلى مصر والمعارضة منها، ويصفه بأنه كاتب وطني كان يحب متابعة مقالاته وعليه أن يعود وينتقد ما يشاء من داخل البلاد، بعد أن أعلن الجمل عن رغبته في العودة إلى مصر وتخوفه من تبعات القرار قائلا: "عاوز أرجع مصر. الوضع برة بائس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.