الأربعاء، 24 مارس 2021

كاميرات تقنية التعرف على الوجة تغزو الدول الاستبدادية تحت ستار دعاوى ضبط حالات التحرش


كاميرات تقنية التعرف على الوجة تغزو الدول الاستبدادية تحت ستار دعاوى ضبط حالات التحرش


هل بدأت السلطات السعودية استخدام كاميرات تقنية التعرف على الوجة التى يتم ربطها بصور بطاقات تحقيق الشخصية لعشرات ملايين الناس الموجود عند السلطات نسخة منها بحيث تتعرف التقنية على وجه أى شخص على الفور بعد رجوع التقنية الى محفوظات صور عشرات ملايين الناس عندها بدعوى ضبط حالات التحرش. رغم أن تلك النوعية من الكاميرات تختلف تماما عن كاميرات المراقبة العادية حيث أنها تنتهك خصوصيات الناس الابرياء وترفض المؤسسات الحقوقية فى العالم استخدام الانظمة الاستبدادية تلك التقنية لاضطهاد عموم الناس الأبرياء على مواقفهم السياسية المعارضة. وأثار هذه المخاوف المدونين السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعى بعد إغراق الشوارع والأماكن العامة والمجمعات التجارية فى السعودية بسيل من كاميرات المراقبة الشبيهة بكاميرات تقنية التعرف على الوجة بالتزامن مع ظهور لافتات تزعم أنها كاميرات مراقبة عادية الغرض منها رصد الجرائم والمخالفات وحالات التحرش. وحملت اللافتات عبارات مثل: "سلوككم مسجل". و "أي قول أو فعل أو إشارة تجاه المرأة يمس جسدها أو عرضها أو يخدش حياءها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.