وبئس تلك الطغمة الحقيرة من أسافل الناس الذين يعتبرون البصق عليهم وسام شرف يتحلون به

وبئس تلك الطغمة الحقيرة من أسافل الناس الذين يعتبرون البصق عليهم وسام شرف يتحلون به

يمثل السوس المتعفن الذى ينخر فى بدن مصر عبر حفنة من اسوء خلق الله شرا و جشعا وطمعا من الانتهازيين والمنافقين والوصوليين و العبيد الأذلاء الخاضعين الطامعين فى المغانم والاسلاب على حساب عدل اللة سبحانه وتعالى. خطر على مصر وشعبها أخطر من خطر طاغية البلاد نفسه مع زبانيته. مع كونهم مندسين وسط الناس يرفعون شعارات العدل والإنصاف. فى حين هم أخطر على الناس من الحيات والعقارب. والذين لم يكتفوا بالسجود والركوع والانبطاح على وجوههم وبطونهم فى الارض امام كل حاكم سافل جبار لتحقيق أغراضهم الشخصية على حساب شعارات العدل والإنصاف التى يرفعونها. ووصلت سفالة بعضهم الى حد انضمامهم الى عضوية بعض الأحزاب السياسية التى كانت محسوبة على المعارضة لايجاد دور شيطاني لهم بناء على تعليمات ماسونية للنخر فى بنيان تلك الأحزاب لحساب شياطين جهنم. ولم يتورعوا حتى عن التلصص والتجسس على حسابات المدونين الأحرار على مواقع التواصل الاجتماعى عبر ارسال طلبات صداقة إليهم رغم كراهيتهم لهم لرفع تقارير عن كتاباتهم والدفاع عن انحرافات الانجاس المنافقين منهم التى يتناولها المدونين الأحرار. وبئس تلك الطغمة الحقيرة من أسافل الناس الذين يعتبرون البصق عليهم وسام شرف يتحلون به.