الجمعة، 26 مارس 2021

يوم رفض السيسي إعلان القضاء على الارهاب فى مصر لأنه ينهى حجة تمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد و شرعنة الاستبداد واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات وتحويل مصر الى طابونة


يوم رفض السيسي إعلان القضاء على الارهاب فى مصر لأنه ينهى حجة تمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد و شرعنة الاستبداد واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات وتحويل مصر الى طابونة


فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الثلاثاء 26 مارس 2019، نشرت مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه أسباب رفض الرئيس عبدالفتاح السيسى إعلان القضاء على الارهاب فى مصر مع كونة ينهى حجة تمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد و شرعنة الاستبداد وتحويل مصر الى طابونة، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ رغم إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى تتزعم بلاده التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، يوم السبت 23 مارس 2019، عن القضاء على أساس تنظيم داعش كدولة داخل دولتي سوريا والعراق، اثر انتهاء تحرير المناطق التي كان يسيطر عليها فى العراق وسوريا، والباقى الموجود منها شراذم خلايا مشتتة، استبعد المصريين أن يعلن الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، عن القضاء على جماعات الإرهاب فى مصر، رغم مرور سنوات عديدة منذ بدء ظهورها والحرب عليها عقب سقوط نظام حكم جماعة الاخوان الإرهابية فى ثورة 30 يونيو 2013، حتى وان كان الموجود من خلايا الإرهابيين حاليا فى مصر بضع شرادم ذئاب منفردة نائمة أو مشتتة وسط الناس او الصحارى والجبال ويجري تتبعها لتحديد أوكارها وتصفيتها، نتيجة كون أساس مواد دستور السيسى الاستبدادى الباطل المخالف لدستور الشعب المصرى الصادر عام 2014 عن جمعية تأسيسية، وليس عن رئيس الجمهورية، وقوانين السيسي الاستبدادية الباطلة المخالفة للعديد من مواد دستور الشعب المصرى، كلها صدرت تحت دعاوى الحرب على الإرهاب، وإعلان القضاء على الجماعات الارهابية فى مصر يعنى اعلان الغاء دستور السيسى الاستبدادى لتمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة مصر واحتكار السلطات ومنع تداولها والجمع بين كل السلطات وانتهاك استقلال المؤسسات وتقويض الديمقراطية ونشر الاستبداد، وكذلك إلغاء قوانين السيسي الاستبدادية ومنها قوانين الطوارئ والارهاب والانترنت والقضاء والجامعات والصحافة والاعلام والرقابة، لانة من مصلحة الانظمة الاستبدادية ومنها نظام السيسى الاستبدادى وجود معركة كبرى وهمية ضد جيوش جرارة ارهابية واعداء وهميين يسعون لغزو مصر لحشد الناس وراء طغيان ودستور وقوانين الحاكم المفترى عديم الذمة والضمير وعسكرة البلاد وتوريث الحكم لنفسة تحت دعاوى الوطنية والدفاع عن مصر وشعبها، رغم ان معظم دول العالم فيها ارهاب متنوع ولم يصطنع حكامها دساتير وقوانين ومجالس وبرلمانات ومؤسسات ولم يقوموا بتمديد وبتوريث الحكم لانفسهم وعسكرة بلدانهم وتحويلها الى سجن كبير وشعوبهم الى اسرى ورهائن. ]''

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.