على طريقة الطغاة حرامية الأوطان والدساتير والقوانين والمؤسسات
صحيفة واشنطن بوست: كيف حوّل أردوغان النائب العام والمحاكم التركية إلى سلاح سياسي؟
إردوغان حوّل القضاء بشكل منهجي إلى سلاح سياسي وأداة للهجوم على خصومه وخنق أي معارضة لسياسته فى إطار استخدام موارد الدولة لمضايقة وتخويف وعقاب وسجن المعارضين تحت ستار الشرعية
قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، حول القضاء بشكل منهجي إلى أداة للهجوم على خصومه ولخنق أي معارضة لسياسته.
وأشارت إنه في عام 2019 وحده بعد ان انتهاك إردوغان استقلال المؤسسات وجمع بين السلطات ومنها مؤسسة القضاء بما تشمل من قضاة ومدعين عموميين، تم التحقيق مع حوالي 36,066 شخص في تركيا من النشطاء والمعارضين والمنتقدين وحبسهم بتهم كيدية ملفقة ذات خلفية سياسية ومنها الإرهاب والانتماء لجماعات إرهابية وسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعى ونشر أكاذيب وإهانة الرئيس وغيرها وأسفر أكثر من 12 ألف تحقيق عن ملاحقات قضائية وأكثر من 3 آلاف حالة إدانة وتم الحكم على العديد بالسجن الذى وصل الى 12 عاما، وأنة رغم ان بعض القضاة يحاولون أحيانا عكس اتجاه إردوغان الذي جعل نفسه مع منصبة التنفيذي الرئيس الأعلى للقضاة القائم على تعيينهم فى مناصبهم ولكن الأمر يبقى نادرا، لأن السلطة القضائية تعمل بناء على تعليمات مباشرة من رئيس غير آمن، حسب التقرير.
وقالت الصحيفة إن إردوغان حين يرى تحرك القضاء الذى قام بتطويعة لخدمة ماربة السياسة الشخصية غير كاف، يبادر إردوغان بشكل روتيني إلى رفع دعاوى قضائية شخصية ضد النشطاء والمعارضين والمنتقدين بتهم التشهير. والفكرة هي استخدام موارد الدولة لمضايقة وتخويف المعارضين تحت ستار الشرعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.