الاتحاد الأوروبي: قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية مخيب للآمال
أعرب الاتحاد الأوروبي في بيان، الجمعة، عن استمرار عن دعمه لإجراء انتخابات ذات مصداقية وشاملة وشفافة لجميع الفلسطينيين، معتبرا قرار تأجليها "مخيب للآمال".
وأكد البيان أن دول الاتحاد تؤمن "إيمانا راسخا بأن المؤسسات الفلسطينية الديمقراطية القوية والشاملة والخاضعة للمساءلة والعاملة والقائمة على احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان ضرورية للشعب الفلسطيني والشرعية الديمقراطية، وفي نهاية المطاف، لحل الدولتين.
وحث البيان جميع الأطراف الفلسطينية على استئناف الجهود للبناء على المحادثات الناجحة بين الفصائل خلال الأشهر الأخيرة، مطالبا بتحديد تحديد موعد جديد للانتخابات دون تأخير.
وكرر الاتحاد الأوروبي دعوة إلى إسرائيل لـ"تسهيل إجراء هذه الانتخابات في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية".
ودعا البيان الأوروبي إلى جميع الأطراف إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس في هذا الوقت الحساس، مشيرا إلى أن دول الاتحاد ستواصل العمل مع جميع الفرقاء لتسهيل مراقبة الاتحاد الأوروبي لأي عملية انتخابية في الأراضي الفلسطينية.
أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، فجر الجمعة، أن الانتخابات التشريعية التي كان من المقرر إجراؤها الشهر المقبل أُرجئت إلى حين "ضمان" إجرائها في القدس الشرقية، مؤكدا أن إسرائيل ما زالت ترفض السماح للمقدسيين بالمشاركة في هذا الاستحقاق.
وقال عباس في ختام اجتماع للقيادة الفلسطينية عقد برئاسته في رام الله بالضفة الغربية المحتلة إنه قرر "تأجيل موعد إجراء الانتخابات التشريعية إلى حين ضمان مشاركة القدس وأهلها في هذه الانتخابات، فلا تنازل عن القدس ولا تنازل عن حق شعبنا في القدس في ممارسة حقه الديمقراطي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.