دواعى إعلان ولى عهد أبوظبى الحرب مع إثيوبيا ضد مصر تحت دعاوى السلام
من بين أخطر مساوئ نظام حكم الفرد خضوع البلاد الى أمزجة ومطامع ودسائس الحاكم الفرد دون وجود مؤسسات مستقلة حرة تحاسبه عندما ينحرف وتدافع عن البلاد من واقع المصلحة العامة التي يتفق عليها الجميع وليس الحاكم الفرد الذي تخضع إليه المؤسسات التي اصطناعها، وبالتالى لم تكن هناك ادنى شفافية من السلطات المصرية فى الكشف للناس عن ما يتابعونه من حدوث فتور وانقلاب في أمزجة الجنرال عبدالفتاح السيسي حاكم مصر ومحمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي وتأثيره على الشعبين والعلاقات بين البلدين والأمن القومى العربى المزعوم، بعد أن كانا فى الماضى من أشد الحلفاء فى العديد من القضايا ومنها اليمن وليبيا و مطاريد الاخوان، ويرجع أساس الخلاف المفترض الى طمع قزم الإمارات محمد بن زايد في أنه بدلا من أن يلهث وراء كل نظام استبدادي في مصر لتنفيذ اجنداتة وحماية عرشه وطمعه لتقلد إمارة الإمارات كلها عند رحيل الأمير المريض الحالى المختفي عن الأنظار ولا يمارس أي أعمال منذ نحو 4 سنوات. في السيطرة على مصر لكى تلهث هى خلفه لحماية نفسها وبالتالي حماية نظامه وأطماعه بدلا من ان يظل هو يلهث مع الإمارات الى الابد خلفها. عبر السيطرة على إثيوبيا ودعمها فى ملف سد النهضة لتركيع مصر وإغراق إثيوبيا بنحو ملياري دولار استثمارات اماراتية ورفض استخدام مصر القوة ضد اثيوبيا وقبول الأمر الواقع بدعوى وجود استثمارات اماراتية طائلة فى اثيوبيا وخشية الإمارات فقدانها عند نشوب صراع بين البلدين. ووصل الأمر الى حد تجاهل الامارات اصدار بيان دعم لمصر ضد إثيوبيا كما فعلت العديد من الدول العربية مؤخرا. بل تمادى قزم الإمارات الى حد انة عندما اصدر بيان باسم الامارات لتهنئه مصر بعودة الملاحة فى قناة السويس بعد سحب السفينة الشاطحة التي أغلقت القناة اسبوع فإنه استغل الفرصة وطالب في بيانه من مصر بعد تصريحات السيسى التحذيرية النارية ضد إثيوبيا اللجوء الى ما أسماه وسائل الحوار والمفاوضات لحل المشكلات بين البلدين وإبعاد تماما اى فكر نحو استخدام القوة. وتناسى واعظ السلام في الامة العربية ان مصر خاضت عشرات الحوارات والمفاوضات مع إثيوبيا على مدار حوالى عشر سنوات دون جدوى حتى وصل الأمر الى حافة الهاوية عند شروع إثيوبيا في الملء الثانى لسد النهضة فى يوليو القادم. فأي حوار هذا يدعو الية عند وصول الأمر الى ذلك الوضع الذي يمكن أن يجريه عندها اى مجنون. لأنه حينها يكون حوار المهزوم فى حقوقة الذى عليه قبول ما يتركه لة المنتصر من فتات والا. كما أنه لا يمكن لمصر التنازل عن حقوقها المائية التاريخية وتجويع وعطش شعبها ونشر الخراب والأوبئة والأمراض فيها لتحقيق أغراض ولى عهد أبوظبى الشريرة الخفية لوضع مصر تحت وصايته عبر وصايته على إثيوبيا بدعوى صيانة مصالح الإمارات في إثيوبيا. وتناقلت وسائل الإعلام. اليوم الخميس أول أبريل 2021. إرسال دولة الإمارات طائرة مساعدات تحتوي على 46 طنا من المواد الغذائية والمستلزمات الصحية إلى إثيوبيا، تحت دعاوى دعم الوضع الإنساني في إقليم تيغراي. وقال سفير الإمارات في إثيوبيا، محمد سالم الراشدي: ''إن دولة الإمارات ترتبط بـ"علاقات وطيدة" مع إثيوبيا، و"تأتي هذه المساعدات في إطار توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للشعوب الشقيقة والصديقة". وزعم الراشدي: "تعمل الإمارات على دعم الأوضاع الإنسانية والتنموية في إقليم تيغراي بإثيوبيا، وذلك نظرا لمعاناة الإقليم من ظروف الحرب وانتشار فيروس " كوفيد - 19 ". وأكد الراشدي على وقوف دولة الإمارات وقيادتها إلى جانب شعب إثيوبيا. فيما اسماة. أي أزمة إنسانية". وأشار البيان إلى "أن الإمارات تعهدت بتقديم مبلغ 185 ملايين دولار أميركي، لدعم النازحين على الحدود الإثيوبية السودانية وذلك بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي والمنظمات الدولية الأخرى". "كما عملت الإمارات أيضا على تسيير 6 طائرات حملت قرابة 300 طن من المواد الإغاثية عبر المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي وشركائها من المنظمات الدولية". وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية أن المساعدات الإماراتية الى إثيوبيا تأتي، بعد يوم من بيان صادر عن وزارة الخارجية الإماراتية، أعربت فيه عن حرصها على استمرار المفاوضات بين مصر والسودان، وإثيوبيا لحل أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وقال البيان، "أكدت دولة الإمارات على اهتمامها البالغ وحرصها الشديد على استمرار الحوار الدبلوماسي البناء والمفاوضات المثمرة لتجاوز أية خلافات حول سد النهضة بين الدول الثلاث".
وكانت إثيوبيا قد أكدت أنها ستباشر المرحلة الثانية من ملء السد اول يوليو القادم بعد أن أنجزت المرحلة الأولى العام الماضي بصرف النظر عن التوصل إلى اتفاق مع السودان ومصر من عدمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.