الثلاثاء، 6 أبريل 2021

ليس من صلاحية قائد الجيش تهديد واعتقال خفير وتم طردة عندما حاول تهديد واعتقال امير


غباء ملك أطاح طمعة فى توريث العرش إلى ابنه صوابه

ليس من صلاحية قائد الجيش تهديد واعتقال خفير وتم طردة عندما حاول تهديد واعتقال امير

كانت سقطة فاضحة تكشف عن أخلاق منحطة عندما أرسل العاهل عبدالله الثانى ملك الأردن، الجنرال يوسف الحنيطي رئيس أركان القوات المسلحة الاردنية، الى شقيقه الاصغر الامير حمزة في منزلة لتهديده وأخطاره أنه معتقل وممنوع من مغادرة منزله او زيارة الناس او التواصل مع احد، وتستر قائد الجيش خلال اللقاء على الملك عبدالله الذي أرسله، وزعم أنه مرسل من قبل قيادات المخابرات وافرع القوات المسلحة والأمن، وتلك فضيحة فى حد ذاتها، لأنه ليس من صلاحيات قائد الجيش او المخابرات او قيادات أفرع القوات المسلحة والامن، التوجه الى منازل الناس وتهديدهم و أخطارهم انهم ممنوعون من مغادرة منازلهم او زيارة الناس او التواصل مع احد لان اذا كان هناك مدنى سواء كان مواطن او وزير او امير منسوب اليه امر ما فهناك آليات دستورية وقانونية مدنية بشأن ذلك ليس من بينها فرض الجيش الاقامة الجبرية والمنع من الكلام على المستهدفين من الناس، فما البال الحال اذا كان من قام قائد الجيش بتهديده بإيعاز من الملك هو أمير ظل وليا لعهد المملكة و وريثا للعرش 5 سنوات وفق ما انتهى إليه قرار الملك حسين فى ساعاته الاخيرة يوم 7 فبراير عام 1999 بأن يتولى الامير عبدالله العرش وأن يكون الأمير حمزة وليا للعهد و وريثا للعرش بعد الأمير عبدالله، وخالف الملك عبدالله الاتفاق بعد أن تمكن من المملكة وقام يوم 28 نوفمبر 2004 بإقالة الامير حمزة من ولاية العهد وتعيين الأمير حسين ابن الملك عبدالله وليا للعهد مكانة، الا انة لم يستريح مع حب الناس للأمير المنهوب حقه من شقيقة، وقام الملك عبدالله بتدبير دسيسة سافلة ضد شقيقة الامير حمزة وارسل الية فى منزلة رئيس أركان القوات المسلحة الاردنية، لتهديده وأخطاره انة ممنوع من مغادرة منزله او زيارة الناس او التواصل مع احد، ولم يجد الامير حمزة سوى طرد قائد الجيش الاردنى من منزلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.