وهو ما يبين نجاح لعبة اشرف السعد مع السيسى للعفو عنه بعد ان فر هاربا من مصر بأموال الناس الى فرنسا بدعوى العلاج ومنها الى لندن التي عاش فيها منذ منتصف تسعينات القرن الماضي هربا من دخول السجن ودفع ثمن استيلائه على مئات الملايين من أموال الناس بحجة توظيفها.
وتمثلت لعبة اشرف السعد من اجل عفو السيسى عنه وعودته الى مصر. فى إطلاق مسمى ''منفاخ السيسي'' على نفسة. وشن حملة وصلات ردح ضد معارضى السيسى والطبل والزمر للسيسى كل يوم عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعى بأسلوب لغوي قذر اعتاد عليها ولا يتورع فية عن استخدام الشتائم البذيئة والعبارات المنحطة القذرة ضد معارضي السيسي. لكسب عطف السيسي.
وقد نشرت اكثر من مقال على هذه الصفحة حذرت فية من لعبة النصاب الهارب الجديدة ومنها المثال الذى نشرته يوم 4 يناير 2020 تحت عنوان ''هل يستجيب الرئيس السيسي الى مطلب ''منفاخ السيسي''.
حتى استجاب الرئيس السيسي فى النهاية وحقق مطلب ''منفاخ السيسي''. وهو امر غير مقبول من السيسى حتى اذا كانت حجته تسديد النصاب جانب من أموال ضحاياه لان هذا لا يعفى من عقابه على جرائمه بحق الشعب المصرى. فى الوقت الذى لم يستجيب السيسي فية لمطالب الشعب المصري وعشرات الآلاف المعتقلين برحيلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.