يوم فرض السيسى خلال اجتماعه مع الأحزاب السياسية شكل وديكور مجالس وبرلمانات السيسي
لماذا ترددت الأحزاب السياسية فى تنفيذ أوامر السيسي خوضها انتخابات برلمان 2015 فى قائمة واحدة يتزعمها حزب السيسى ثم هرولت الى خوض انتخابات برلمان 2021 ومجلس شيوخ 2021 فى قائمة واحدة يتزعمها حزب السيسي
تمثل مثل هذه الفترة قبل 6 سنوات. وبالتحديد يوم الاربعاء 27 مايو 2015. ذكرى غبراء في تاريخ مصر السياسي والنيابي. وهو ما سجله التاريخ بلا مراء. لانه تم فيه تحديد اشكال وديكورات مجالس وبرلمانات السيسى. وفق رغبة السيسى. على طريقة برلمانات الأنظمة الشيوعية المنحلة وبرلمان الاتحاد الاشتراكي المنحل ولكن بنيولوك جديد بوهم استغفال الشعب المصرى. ففيها أعلن السيسي خلال اجتماعه مع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية فى قصر الاتحادية عن رغبته فى توحيدها جميعا خلال انتخابات مجلس النواب 2015 فى قائمة انتخابية واحدة. كما تسلم السيسى فيه من الأحزاب المشروع الموحد لقوانين انتخابات برلمان 2015. التي أعدتها و وقع عليها ثمانية وثلاثون حزبًا سياسيًا. وكانت الأحزاب قد قامت فى وقت سابق بتسليم نسخة منها الى مكتب السيسى بقصر الاتحادية. للعمل بها فى الانتخابات النيابية 2015 بدلا من قوانين الانتخابات الاستبدادية المعيبة المشئومة التي طبخها السيسى فى مطبخ القصر الجمهورى على مزاجه لتحقيق أطماعه السياسية. وزعم السيسى خلال الاجتماع بأن المشروع الموحد للأحزاب لقوانين الانتخابات كانت محل تقديرٍ منة وانة قام بإحالتها إلى رئاسة مجلس الوزراء لدراستها وفقًا لما نص عليه الدستور. ولكن الحقيقة قام السيسي بالقائها فى صناديق قمامة القصر الجمهوري وقام بفرض قوانين الانتخابات الاستبدادية المعيبة المشئومة التي طبخها بمعرفته على مزاجه لتحقيق أطماعه السياسية. وعندما رفضت العديد من الأحزاب والقوى السياسية اقتراح الرئيس عبدالفتاح السيسي توحيدها فى تكتل سياسي واحد خلال الانتخابات البرلمانية 2015. اعتقد الشعب المصري انها لن تكتفي برفض رغبة السيسى بتوحيدها فى تكتل سياسى واحد. وستقوم أيضا بمقاطعة الانتخابات البرلمانية 2015. وإقامة دعاوى بطلان ضد قوانين انتخابات السيسى للبرلمان امام القضاء الادارى والدستورية العليا. كما فعلت مع قوانين انتخابات مرسى للبرلمان وادت الى صدور حكم من الدستورية ببطلانها عام 2013. خاصة وأنها هددت فعلا بمقاطعة انتخابات برلمان 2015 فى حالة إصرار السيسى على إجرائها بموجب قوانين انتخابات السيسى. الا انها هرولت الى خوض انتخابات برلمان السيسي 2015 وفق قوانين انتخابات السيسى. ولم تكتفى بذلك وقامت كما طلب السيسى بتوحيد نفسها مع الائتلاف والحزب المحسوبين على السيسى فى تكتل سياسى واحد. ليس خلال الانتخابات البرلمانية 2015 دون تمهيدات مسبقة لتطويع اعضاء جمعيات احزابهم العمومية حتى لا يسقط قيادات تلك الأحزاب. ولكن داخل مجلس النواب. واصبح برلمان السيسى 2015 تكتل سياسى واحد وايد واحدة وصوت واحد مع طغيان السيسى كما طلب السيسى من اجل تحقيق مطامعه. باستثناء حفنة نواب بين مد وجزر تتراوح ما بين 8 الى 12 نائب من إجمالي 596 نائب. وهو ما فتح ابواب جهنم السيسى ضد الشعب المصري الذى انهالت علية سيل من القوانين والتعديلات الاستبدادية الطاغوتية الباطلة بأغلبية كاسحة لم تتحقق حتى فى زمن الاتحاد الاشتراكى. الى حد ان دستور السيسى الذى قام فية بتمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات وتقويض الديمقراطية ومنع التداول السلمى للسلطة ونشر حكم القمع والارهاب بالباطل وافق علية 531 عضوا. من إجمالي 554 عضوا حضروا ما اسموة جلسة التصويت النهائية. يوم الثلاثاء 16 أبريل 2019. ورفضه 22 عضوا فقط لا غير. وامتنع عضو واحد عن التصويت على استحياء. ولم تتغير تلك الصورة الديكورية لبرلمانات السيسى المصطنعة خلال انتخابات برلمان 2021 ومجلس شيوخ 2021 عن انتخابات برلمان 2015 سوى فى امر واحد تمثل فى تنفيذ اوامر السيسى حرفيا بالمسطرة فى خوض الأحزاب السياسية تلك الانتخابات فى قائمة واحدة ضمت 12 حزب يرأسها حزب مستقبل وطن المحسوب على السيسى. بعد ان تمكنت تلك الاحزاب من تطويع اعضاء الجمعيات العمومية لأحزاب فى خوض أحزاب الحكومة والأحزاب التي كانت محسوبة على المعارضة انتخابات برلمان 2021 ومجلس شيوخ 2021 فى قائمة انتخابية واحدة بناء على أوامر رئيس الجمهورية. ونشرت يوم اجتماع السيسى مع الأحزاب التي ارتضت تحديد السيسى اشكال وديكورات مجالس وبرلمانات السيسى. وفق رغبة السيسى. على طريقة برلمانات الأنظمة الشيوعية المنحلة وبرلمان الاتحاد الاشتراكي المنحل. مقال على هذه الصفحة. جاء على الوجه التالى: ''[ لا يا رئيس الجمهورية, صعب تحقيق مطلبك الذي جاهرت به خلال اجتماعك اليوم الأربعاء 27 مايو 2015, مع الأحزاب والقوى السياسية الموجودة, بتوحيدها جميعا فى قائمة انتخابية واحدة فى الانتخابات البرلمانية 2015, بدعوى أن المصلحة العامة للوطن تقتضي ذلك فى الوقت الراهن, لا يا رئيس الجمهورية, لن يصون مصر وأمتها العربية قائمة الأحزاب الموحدة, بل قائمة الشعب الموحد الذي دعمك بثقة وحسن نية ووقف خلفك, لا يا رئيس الجمهورية, فإنه أيا كانت محبة بعض الناس لك, فإن الشعب هو الذى يحدد نظام حكمه وليس حاكمة, والشعب اختار فى المادة الخامسة من الدستور بأن ''يقوم النظام السياسى على أساس التعددية السياسية والحزبية, والتداول السلمى للسلطة, والفصل بين السلطات والتوازن بينها, وتلازم المسئولية مع السلطة, واحترام حقوق الإٍنسان وحرياته, على الوجه المبين فى الدستور'', لذا يرفض الناس فكرتك المستمدة من الانظمة الشيوعية الاستبدادية, لا يا رئيس الجمهورية, كيف يمكن تحقيق مطلبك برغم ثبوت فشل الفكرة سواء فى مصر خلال عهد الاتحاد الاشتراكي, أو فى الدول التى كانت تعرف بالكتلة الشرقية خلال العهد الشيوعي, لا يا رئيس الجمهورية, كيف يمكن تحقيق مطلبك فى القائمة الانتخابية الموحدة, لتغطية الائتلاف والحزب السلطاويان المحسوبين عليك اللذان تم تأسيسهما في سرداب أحد الجهات السيادية ليكونا مطية لتحقيق مطامعك فى مجلس النواب وجعلهما ظهيرا سياسيا لرئيس الجمهورية في مجلس النواب بالمخالفة للدستور, لا يا رئيس الجمهورية, كيف يمكن تحقيق مطلبك فى القائمة الانتخابية الموحدة, لإيجاد محلل لحزب النور السلفي الديني الانتهازي المساير لكل سلطة, لمنع حلة وتقويض أركانه وتشتيت مطاريدة وفق المادة 74 من الدستور التى تمنع قيام حزب على أساس دينى, برغم كل اجرامة السياسى فى حق مصر وشعبها خلال عهد شركائه السابقين من جماعة الاخوان الإرهابية وغيرهم من تجار الدين بعد أن استبدلهم بانتهازية بشريك جديد هو السيسى رئيس الجمهورية, لا يا رئيس الجمهورية, لست هذة طريقة للخروج من نفق مشروعات القوانين الجائرة التي سلقتها للانتخابات البرلمانية 2015 على مقاسك ومقاس الحزب والائتلاف المحسوبين عليك, بل القوانين العادلة للانتخابات المتوافقة مع المادة الخامسة من الدستور, لا يا رئيس الجمهورية, نعم قد تتفق عددا من الأحزاب والقوى السياسية المتوافقة فى الآراء والأفكار على تشكيل قوائم انتخابية تضم كل منها كتل انتخابية متفاهمة, ولكن كيف يستقيم الوضع بين اقصى اليمين واقصى اليسار, الشامى مع المغربى, ممثلو السلطة مع ممثلى الشعب, المؤمنين مع المشركين, معدومى الدين مع تجار الدين, لا يا رئيس الجمهورية, نعم مصر يطمع فيها الحكام الطغاة الظلمة قبل الاعداء الحاقدين, نعم مصر يتربص بها المتربصين من الطغاة و الناقمين, نعم مصر يدس لها الخونة المارقين من حكام وسلاطين قبل الخونة الشاردين, نعم مصر يكيد ضدها الحكام الطامعين والإرهابيين الحاقدين, ولكن خير ردا عليهم لتقويض شرورهم. الاستجابة لمطالب الشعب المتحد يد واحدة, فى تحقيق الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية والتداول السلمى للسلطة, وليس فرض نظام حكم الحزب الواحد, والفكر الواحد, والرأي الواحد, على الطريقة الشيوعية مجاملة لرئيس الجمهورية, ومحاباة لائتلاف وحزب انتهازيان محسوبين عليك ليكونا مطية لك, على حساب الدستور, والديمقراطية, واستقلال المؤسسات, والحياة البرلمانية السليمة, ومصر وشعبها.]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.