الخميس، 20 مايو 2021

يوم قيام نظام حكم الإخوان بتكريم مراسلى الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية والفضائيات عن دورهم في دعمة

يوم قيام نظام حكم الإخوان بتكريم مراسلى الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية والفضائيات عن دورهم في دعمة

فى مثل هذه الفترة قبل 8 سنوات، خلال نظام حكم الاخوان، نظمت محافظة السويس، بالتنسيق مع جماعة الاخوان، وحزب الحرية والعدالة الإخواني، حفل تكريم لعدد مائة وعشرون من مراسلى الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية والفضائيات بالسويس، والعديد من أصحاب الصحف الإقليمية بالسويس، وتوزيع الدروع والميداليات التذكارية وشهادات التقدير عليهم من نظام خكم الاخوان، عن دورهم فى الطبل والزمر لنظام حكم الاخوان، ونفس الامر جرى في محافظات أخرى عديدة فى ذات الوقت، ولم يمر سوى 36 يوم على حفلات تكريم طبالين الاخوان فى كافة وسائل الإعلام المصرية، الا وسقط نظام حكم الاخوان فى 30 يونيو 2013، وهرولت نفس جوقة طبالين الاخوان وقبلهم مبارك للطبل والزمر للسيسى، كما كانوا يفعلون لنظام الرئيس المخلوع مبارك وشلته الانتهازية، ولنظام الرئيس المعزول مرسى وشلته الإخوانية، وهم سعداء فرحين بحفلات التكريم وشهادات التقدير التى تنهال عليهم من كل نظام حكم استبدادي جديد، ولا يتورعون عن رفعها فوق جدران مكاتبهم مترصة بجوار بعضها شاهدة على هوان يعتبرونة تقدير من انظمة حكم الفاشبة العسكرية والفاشية الدينية وسط استغراب من يراها، ونشرت فى مثل هذه الفترة قبل 8 سنوات، وبالتحديد يوم الجمعة 24 مايو 2013، فور انتهاء حفل التكريم، مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه ملابسات حفل التكريم، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ هزلت معظم حفلات التكريم التي صارت تقيمها الانظمة السياسية المتعاقبة بصفة لا تنتهي لأشخاص عديدون، خاصة بعض المتمسحين فى الصحافة والإعلام، ولم تعد لها قيمة، وتحولت الى مهزلة واضحوكة ترفع شعار شيلني واشيلك، على حساب الناس، لتثبيت المكرمين وجعلهم يسيرون في فلك تلك الانظمة، وأقامت محافظة السويس حفل تكريم حسب الموضة الإخوانية المتبعة، وقام اللواء سمير عجلان محافظ السويس الإخوانى حتى النخاع، وقيادات واعضاء جماعة الاخوان بالسويس، وحزب الحرية والعدالة الاخوانى بالسويس، بتوزيع الدروع والميداليات التذكارية وشهادات التقدير على عدد '' 120 '' '' مائة وعشرون '' من مراسلى معظم الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية والفضائيات بالسويس بالإضافة إلى العديد من العاملين في النشرات المحلية والصحف الإقليمية المغمورة التي لا يشتريها أحد وتطبع لجنى وحصد الإعلانات واتخاذها كذريعة للتسكع في ديوان المحافظة، وتحول مكان احتفال محافظة السويس الإخوانى الذى اقيم فى نادى احدى الشركات وكأنه يوم الحشر بعد أن اصطحب العديد من المكرمين أسرهم معهم للفرجة عليهم وتصويرهم وهم يتسلمون شهادات التقدير من محافظ السويس الاخوانى وقيادات الاخوان بالسويس، واضطر المنظمون للنداء على المكرمين بالجملة لتسلم شهادات تقديرهم الإخوانية من المحافظ الإخوانى وقيادات الاخوان بالسويس نتيجة كثرة عددهم، وكانت كل دفعة تصعد الى مسرح حفل التكريم لاستلام شهادتها تتكون من عشرة، ولم تختلف حجة محافظة السويس عن اسباب تكريمهم عن غيرها من كلمات قيادات الاخوان بالسويس، بزعم دورهم البارز فى اثراء الحركة السياسية والادبية والثقافية بالسويس، ونشر العلم والمعرفة، وتنوير الناس بحقوقهم لاثراء الديمقراطية بعد ثورة 25 يناير 2011، فى الوقت الى تجاهل فية محافظ السويس وقيادات الاخوان بالسويس بان جميع المكرمين من فلول الحزب الوطنى المنحل والرئيس المخلوع مبارك ولم يشتركوا فى الثورة مثل الإخوان بل وقفوا مع جهاز مباحث امن الدولة ضد الثورة، وان العديد منهم لايعرف عن الصحافة سوى اسمها، ويفتقرون للعلم والثقافة، ويخدمون كل نظام حكم جديد وكل حكومة جديدة وكل محافظ جديد ومنهم نظام حكم الإخوان، ولاتعنيهم سوى مصالحهم الشخصية، وانهم سينفضوا عن الاخوان فور سقوطهم عن السلطة ليهرولوا للطبل والزمر للحاكم الجديد ايا كانت ملتة، مثلما فعلوا مع الرئيس المخلوع مبارك عندما انفضوا عنة عقب سقوطة بعد ان سجدوا 30 سنة فى محرابة، وهرولوا الى الطبل والزمر لنظام حكم الاخوان الجديد. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.