نص رسالة مفتوحة الى جنرالات العسكر قبل 6 أيام من قيام ثورة 30 يونيو 2013
الشعب يرفض سرقة ثورته في 30 يونيو بالغدر والخسة وإعادة فرض الفاشية العسكرية مكان الفاشية الدينية
فى مثل هذا اليوم قبل 8 سنوات، الموافق يوم الاثنين 24 يونيو 2013، قبل ستة أيام من قيام ثورة 30 يونيو 2013، نشرت صباح هذا اليوم على هذه الصفحة مقال حذرت فيه جنرالات قوى الظلام الغبية، بعدم استغلال شروع الشعب المصرى فى تقويض الفاشية الدينية، لمعاودة اقامة الفاشية العسكرية مكانها، وأكدت بأن الشعب المصرى لن يقوم خلال ثورة مظاهراتة يوم 30 يونيو 2013، باستبدال نظام حكم فاشية دينية بنظام حكم فاشية عسكرية، ورغم انة تم بالفعل لاحقا غيلة وخسة فرض فاشية عسكرية مكان الفاشية الدينية، من جنرالات تسلقوا الثورة ولم يحترموا ارادة الشعب المصرى ودهسوا بالنعال دستور الثورة الذين اقسموا على احترامه والالتزام بأحكامه لسرقة مستحقات الثورة، إلا أن الشعب المصري لم يرض بـ الخسة والخديعة والعار، وان غدا لناظرة قريب، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ أطلقوا صواريخ وقنابل ورصاص استبدادكم على صدور الشعب المصرى، اذا كنتم تريدون، خلال ثورة مظاهراتة السلمية فى ثورة 30 يونيو 2013، لإسقاط دولة الفاشية الدينية، وإقامة دولة الحريات العامة والديمقراطية، وليس لاستبدال دولة الفاشية الدينية، بدولة الفاشية العسكرية، لأنه اين كنتم يا جنرالات العسكر تتفرجون على مدار عام من الفاشية الدينية عندما انتهك رئيس الجمهورية الإخوانى دستور البلاد، الذي أقسم 3 مرات عند توليه السلطة على احترامه، بفرمان غير دستوري، وأسقط بذلك الشرعية عنه، ولم تنطقوا يا جنرالات العسكر بحرف واحد، برغم ان كل تداعيات الكوارث التى نعانى منها، نجمت بسبب هذا الانتهاك، وهل الشرعية يا جنرالات العسكر كانت فى الوقوف مع رئيس سحب منه الشعب الشرعية، ضد الشعب الذى منح له الشرعية، ولماذا إذن لم تدعمون الرئيس المخلوع مبارك ضد الشعب، طالما أنه وفق مزاعمكم يمثل الشرعية، وأن الشعب وفق ارهاصاتكم، يمثل الخدم والعبيد، الشعب يا جنرالات انظمة حكم العسكر لن يتنازل ابدا عن مطالبة الديمقراطية، ارفعوا غطاء حمايتكم عن رئيس فقد الشرعية، بعد انتهاك الدستور الذي أقسم على احترامه، من أجل تحقيق الديمقراطية وليس من أجل فرض فاشيتكم العسكرية مكان الفاشية الدينية، وإذا كنتم تريدون الإجهاز علينا فى طريق إعادة الفاشية العسكرية على انقاض الفاشية الدينية فافعلوا، فهذا لن يقدم أو يؤخر، وأقيموا مصاطب المشانق فى كل مكان، و دعوني اكون اول الصاعدين، ولكن ستستمر ثورة الشعب السلمية من أجل الديمقراطية، ولن يركع الشعب للطغاة، ولن يركع للمستبدين، ولن يركع للجبناء الذين يستأسدون على الشعب، ويركعون للطغاة، تحت دعاوى الوقوف مع الشرعية، اى شرعية تلك، شرعية الأجندة الإخوانية، او شرعية اجندة الجنرالات العسكرية، أم شرعية الاجندة الامريكية، ام شرعية الشعب الذي يملك الشرعية، و يمنحها لمن يشاء، ويسحبها ممن يشاء، وقتما يشاء. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.