يوم قيام الاتحاد الافريقى بإلغاء قرار حرضه السيسى رئيس الاتحاد الافريقى على اتخاذه بتأجيل فرض عقوبات على المجلس العسكرى السودانى
السيسي امتنع عن تقديم استقالته من منصب رئيس الجمهورية ومنصب رئيس الاتحاد الافريقي بعد ان اوقع بالاتحاد الافريقى فى شر مطامعه
فى مثل هذا اليوم قبل عامين. الموافق يوم الخميس 6 يونيو 2019. قرر الاتحاد الافريقى. فى غير وجود الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الاتحاد الافريقى. إلغاء ''مشروع السيسي'' الذي كان الرئيس السيسي بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي قد حرض الاتحاد الافريقي على إصداره. وقضى بتأجيل فرض عقوبات على المجلس العسكرى السودانى. بعد أن تبين للاتحاد الافريقى محاباة السيسي بذلك القرار الصادر عن الاتحاد الافريقى خلال جلسته الطارئة التى عقدت مساء يوم الثلاثاء 23 ابريل 2019 بالقاهرة. المجلس العسكرى السودانى ضد الشعب السودانى ضمن مساعي السيسى إحباط إقامة دولة ديمقراطية على أنقاض نظام حكم العسكر فى دولة السودان المجاورة لحدود مصر الجنوبية. بوهم منع تأثر الشعب المصرى من انتصار الديمقراطية على نظام حكم العسكر والفاشية العسكرية في السودان. وبالتالي خضوع الشعب المصرى إلى فرض نظام حكم العسكر والفاشية العسكرية في مصر عليه. وارتكاب المجلس العسكرى السودانى مذبحة دموية كبرى ليلة عيد الفطر المبارك فجر يوم الاثنين 3 يونيو 2019. سقط فيها مئات القتلى وآلاف المصابين من السودانيين المعتصمين سلميا أمام مقر القيادة العامة للجيش السودانى. ورغم ان قرار الاتحاد الإفريقي وقبلة قرار مجلس الأمن ضد جرائم المجلس العسكرى السوداني يمثل إدانة ضد الرئيس المصرى السيسى فى تطويع المنظمات القارية الدولية لخدمة مآربه الشخصية. على حساب شعب مصر وشعب السودان. الا ان السيسى تمسك بالاستيلاء على المنصبين. حتى انتهت مدة رئاسته للاتحاد الافريقى فى شهر فبراير الماضى 2020. وتولى رئيس جنوب افريقيا رئاسة الاتحاد الافريقى خلفا للسيسي. فى حين ظل السيسى متمسك بحكم الحديد والنار والباطل والاستبداد بمنصب رئيس الجمهورية فى مصر المشوب رئاسته له بالبطلان. ونشرت يوم إصلاح الاتحاد الافريقى تداعيات كارثة السيسى مقال على هذه الصفحة وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ كان من المفترض وفق الأعراف السياسية النزيهة. وقواعد الديمقراطية السليمة. ومنظور المسؤولية الاصيلة. استقالة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. فورا دون تلكيك. من منصب رئيس الاتحاد الافريقى. بعد حوالى 3 شهور من توليه المنصب لمدة سنة فى فبراير 2019. بعد أن تبين لأعضاء الاتحاد الافريقى. خطأ قرار السيسي الذي قام باستياقهم إليه. حين قام بدعوتهم إلى اجتماع طارئ للاتحاد الأفريقي. عقد مساء يوم الثلاثاء 23 ابريل 2019 بالقاهرة. دافع فيه السيسي عن المجلس العسكري السوداني. ودعا خلالة الاتحاد الافريقي بتأجيل قيامه بفرض عقوبات على المجلس العسكرى السودانى لعدم استجابته لمطالب الشعب السودانى بتسليم السلطة السياسية والتنفيذية للمدنيين. بدعوى منح المجلس العسكرى السودانى وقت لتسليم السلطة للمدنيين. واستجابة الاتحاد الافريقى لمطلب السيسي بحسن نية. وقرر الاتحاد الافريقي يومها تأجيل فرض عقوبات على المجلس العسكرى لمدة 3 شهور تلبية لرغبة السيسي. وبعد حوالي 5 اسابيع فقط من موافقة الاتحاد الافريقى على مطلب السيسي المشبوه. فوجئ الاتحاد الافريقى وجميع دول العالم. بدلا من قيام المجلس العسكرى السودانى بتسليم السلطة للمدنيين وفق مهلة السيسى. بقيام المجلس العسكرى السودانى. يوم وقفة عيد الفطر المبارك. الموافق يوم الاثنين 3 يونيو 2019. بارتكاب مجزرة دموية بشعة وجرائم ضد الانسانية بالاسلحة النارية الفتاكة ضد عشرات آلاف المواطنين السودانيين المدنيين المعتصمين وهم نيام فى محيط ساحة الاعتصام امام مقر القيادة العامة لوزارة الدفاع السودانية. و مقتل مئات المواطنين السودانيين بالرصاص الحى. واصابة آلاف آخرين. ووجد الاتحاد الافريقى بعد مجزرة المجلس العسكرى. بأن السيسى رئيس الاتحاد الافريقى فى دورته 2020/2019. استغل منصبه وثقة الدول الافريقية فيه ودفع أعضاء الاتحاد الأفريقي لتحقيق أهداف سياسية بحتة لنفسه والمجلس العسكرى السودانى على حساب الشعوب الحرة وحقوقها الديمقراطية والإنسانية. مع كون محور نظام حكم السيسي ونظام حكم المجلس العسكرى السودانى استبدادي واحد قائم على الفاشية العسكرية التي تناهض أي حقوق ديمقراطية للناس و تستعيض عنها بضرب الناس بالجزمة وتحويل دساتير شعوبها الى اوراق تواليت للمراحيض العمومية واقامة دساتير للعسكر مكانها. وسارع مجلس الأمن والسلم الأفريقي بتصحيح الخطأ الكارثي الذي دفعه إليه السيسي و أوقعه فيه لدوافع شخصية. ولم ينتظر انتهاء مهلة الثلاثة شهور الممنوحة بدفع السيسى للمجلس العسكرى السودانى بعد حوالى 6 أسابيع فى شهر يوليو 2019. وقام الاتحاد الافريقي خلال اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي. في أديس أبابا. بعد ظهر اليوم الخميس 6 يونيو 2019. وفى غير وجود السيسى الذى اعتذر عن الحضور رغم انه رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي. حتى لا تتحول الجلسة الى محاكمة ومحاسبة لة. بإلغاء قرار مهلة السيسي بعد حوالي 5 اسابيع من صدوره. وتعليق عضوية السودان في جميع أنشطة الاتحاد الأفريقي. حتى تسليم السلطة إلى مدنيين. وتشكيل مجلس انتقالي يقوده مدنيون. وجاء قرار الاتحاد الافريقي ضربة ضد السيسي. قبل أن يكون ضربة للمجلس العسكرى السودانى. وفقد السيسي بتلك القرارات المصداقية بين أعضاء الاتحاد الافريقى. رغم كونه رئيسا للاتحاد الافريقى. ولن يستطيع بعدها دعم حتى نفسه وليس المجلس العسكري السوداني داخل الاتحاد الافريقى. ولن يصلح الحال وتسترد مصر مصداقيتها ومكانتها داخل الاتحاد الافريقى وبين الدول الافريقية. الا استقالة السيسي من منصب رئيس الجمهورية قبل منصب رئاسة الاتحاد الافريقى. وفق الأعراف السياسية النزيهة. وقواعد الديمقراطية السليمة. ومنظور المسؤولية الاصيلة. فهل يستجيب السيسي لدواعى الحكمة ولو مرة واحدة فى حياته ويقدم استقالته من منصب رئيس الجمهورية وكذلك منصب رئيس الاتحاد الافريقى. اما انه سيتمسك بشعار الحكام الطغاة المعروف القائل: ''أنا ومن بعدي الطوفان''. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.