الاثنين، 14 يونيو 2021

يوم مهمة الأمين العام لجامعة الدول العربية القومية الى السودان لنصرة جنرالات حكم العسكر ضد الشعب السودانى

يوم مهمة الأمين العام لجامعة الدول العربية القومية الى السودان لنصرة جنرالات حكم العسكر ضد الشعب السودانى


فى مثل هذة الفترة قبل عامين. وبالتحديد يوم الأحد 16 يونيو 2019. جاءت مهمة الأمين العام لجامعة الدول العربية الى السودان لنصرة المجلس العسكرى السودانى ضد الشعب السودانى. ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه تلك المهمة القومية لجامعة الدول العربية لنصرة الأنظمة العسكرية في الدول العربية. وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ جاء إعلان توجه أحمد أبو الغيط. الأمين العام لجامعة الدول العربية. إلى الخرطوم. غدا الأحد 16 يونيو 2019. في زيارة هي الأولى. سواء منذ اندلاع الثورة السودانية فى 19 ديسمبر 2018. أو سواء بعد مجزرة المجلس العسكرى ضد الشعب السودانى فى 3 يونيو 2019. ليس من أجل إقناع المجلس العسكرى بتسليم السلطة للمدنيين. ولكن من أجل الدفاع عن المجلس العسكرى. وتخفيف ضغط المجتمع الدولي عليه الذى يطالب بتسليم السلطة الانتقالية للمدنيين وتشكيل لجنة تحقيق دولية في مجزرة المجلس العسكرى ضد الشعب السودانى. مع كون الأمين العام لجامعة الدول العربية. ليس موفد من قبل شعوب الدول العربية التي لايوجد فيها ديمقراطية وسوف تدعم الشعب السودانى الشقيق في محنته التي يعانون هم أيضا منها من حكامهم الطغاة. ولكنه موفد من بعض حكام الأنظمة العربية العسكرية والاستبدادية التي تقف ضد ثورة الشعب السوداني الذي ينادي بالديمقراطية المهددة عروشهم العسكرية والاستبدادية المهتزة. لإيهام المجتمع الدولي بوجود مساعي دبلوماسية عربية لحل الأزمة مما يتطلب معه تأجيل تدخل المجتمع الدولي لانصاف الشعب السودانى ومنح وقت اضافى للمجلس العسكرى للمماطلة والتسويف حتى تموت قضية تسليم السلطة للمدنيين وتشكيل لجنة تحقيق دولية فى مجزرة المجلس العسكرى. وهو الأمر الذى لم يفعله الاتحاد الافريقى. الذي استهجن قيام الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى. خلال رئاسته اجتماع الاتحاد الافريقي الذي عقد مساء يوم الثلاثاء 23 ابريل 2019 بالقاهرة. بالدفاع عن المجلس العسكري السوداني. و استصدار قرار من الاتحاد الافريقي بتأجيل قيامه بفرض عقوبات على المجلس العسكرى السودانى لمدة ثلاثة شهور. بدعوى منح المجلس العسكرى السودانى مهلة لتسليم السلطة للمدنيين. وفوجئ الاتحاد الافريقى بوقوع مجزرة المجلس العسكرى ضد الشعب السودانى فى 3 يونيو 2019. وعقد الاتحاد الافريقى جلسة طارئة فى اثيوبيا يوم الخميس 6 يونيو 2019. ورفض الاتحاد الافريقي انتظار انتهاء مهلة السيسي للمجلس العسكرى فى شهر يوليو 2019. وقرر تعليق عضوية السودان في جميع أنشطة الاتحاد الأفريقي فورا حتى تسليم السلطة الى مدنيين وتشكيل مجلس انتقالي يقوده مدنيون. وجاء قرار الاتحاد الافريقي ضربة ضد السيسي. قبل أن يكون ضربة للمجلس العسكرى السودانى. وجاء بعدة قرار مجلس الأمن الدولي الذي أدان بشدة خلال جلسته التي عقدت يوم الأربعاء 12 يونيو 2019. العنف العسكري ضد المدنيين في السودان وطالب بسرعة تسليم السلطة للمدنيين. وانهالت بعدها سيل من الإدانات الدولية وهيئة الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية وحقوق الانسان ضد مجزرة المجلس العسكرى ومماطلته في تسليم السلطة للمدنيين. وبدلا من سير جامعة الدول العربية على طريق دول العالم و تندد بمجزرة المجلس العسكرى ومماطلته في تسليم السلطة للمدنيين. هرول الأمين العام لجامعة الدول العربية. الى السودان موفد من بعض حكام الأنظمة العربية العسكرية والاستبدادية التي تقف ضد ثورة الشعب السوداني الذي ينادي بالديمقراطية المهددة عروشهم العسكرية والاستبدادية المهتزة. من أجل الدفاع عن المجلس العسكرى. وتخفيف ضغط المجتمع الدولي عليه. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.