الجمعة، 16 يوليو 2021

أيها الحاكم الجبار انك لا تقود قطيع من الخراف

أيها الحاكم الجبار انك لا تقود قطيع من الخراف


أيها الحاكم الجبار افيدنا، على اى اساس استبدادي قمتم فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات الموافق يوم الاثنين 16 يوليو 2018 بطبخ قانون الحصانة من المساءلة​ القانونية​ لكبار الشخصيات، وتكريس التمييز الطبقي بين الناس، مع كون المادة (53) في دستور 2014، تقضى بالحرف الواحد قائلا: ''المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو اللون، أو اللغة، أو الإعاقة، أو المستوى الاجتماعي، أو الانتماء السياسي أو الجغرافي، أو لأي سبب آخر، التمييز والحض علي الكراهية جريمة، يعاقب عليها القانون، تلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء علي كافة أشكال التمييز، وينظم القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض''.

أيها الحاكم​ ​الأشاوس​ دلنا، على اى اساس ​قمتم ب​إقرار مشروع قانون يوفر حصانة قضائية ودبلوماسية لكبار ضباط القوات المسلحة ومعاملتهم "معاملة خاصة" داخل البلاد وخارجها، ومنع التحقيق أو اتخاذ أي إجراء قضائي ضد من ينطبق عليهم هذا القانون عن أي فعل ارتكب أثناء تأديتهم لمهامهم، أو بسببها، في الفترة من 3 يوليو 2013 حتى 8 يونيو 2014، إلا بإذن من المجلس الأعلى للقوات المسلحة،

أيها الحاكم المغوار أعلمنا، لماذا لم تقوم​ طوال حوالى 8 سنوات من حكمك الاغبر​ بإنشاء مفوضية مستقلة للقضاء علي كافة أشكال التمييز، كما تقضي المادة (53) في دستور 2014، وبدلا من ذلك قمتم بطبخ قانون الحصانة من المساءلة ​القانونية ​لكبار الشخصيات​ العسكرية إلا بإذن من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وتكريس التمييز الطبقي بين الناس،​ ​أيها الحكام الطغاة​​ ​حدثونا​،​ هل أصبح انتهاك الدستور والدهس علية، وتقويض إرادة الشعب والعدل والديمقراطية، عبر سيل قوانين انتهاك استقلال المؤسسات القضائية، والإعلامية، والرقابية، والجامعية، والازهر ودار الافتاء والإرهاب، والمعلومات، والطوارئ، والصحافة، والانتخابات، وما يسمى تنمية الصعيد، وغيرها كثير على منوالها، وانتشار الفقر وتدهور الأوضاع، ومطاردة المعارضين وسجنهم، سمة من سمات استبداد نظام الحكم القائم، انها مسيرة طاغوتية لن يوقف جموحها سوى الشعب وأحكام القضاء فى حالة استعادة استقلاله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.