الأربعاء، 7 يوليو 2021

قتل رئيس هاييتي بثلاثين رصاصة داخل القصر الجمهورى بعد خمسة شهور من قيامة بتمديد وتوريث الحكم لنفسه

قتل رئيس هاييتي بثلاثين رصاصة داخل القصر الجمهورى بعد خمسة شهور من قيامة بتمديد وتوريث الحكم لنفسه


كان طبيعيا رفض نفس الناس الذين عارضوا سلميا في هاييتي، قيام الرئيس الهاييتي جوفينيل مويز، بتمديد وتوريث الحكم لنفسه فى هاييتي.

قيام عصابة من المليشيات المسلحة التي كان يعتمد عليها الرئيس الهاييتي فى تأمين عرشه الباطل ضد الشعب، بقتله اليوم الاربعاء 7 يوليو 2021، وهو قابع داخل قصر الحكم في هاييتي.

لأن الناس فى هاييتي كانت تريد فقط رحيل رئيس هاييتي سلميا دون سفك دماء. وأكدت انتهاء فترة حكمه يوم 7 فبراير 2021، وهو التاريخ الذي أعلن فية قبلها بفترة 4 سنوات فوزه فى انتخابات رئاسية مزورة جرت يوم 7 فبراير 2017. وقام رئيس هاييتي بإجراء انتخابات رئاسية جديدة عام 2018 أعلن فوزه ايضا فيها. ورفض ترك منصبه فى 7 فبراير 2021 وهو تاريخ انتهاء فترة ولايته وفق الانتخابات الرئاسية 2017. بذريعة أنه لا يزال باق لديه عام فى الحكم بعد ان الغى انتخابات الرئاسية 2017 واستبدل بها انتخابات الرئاسية 2018. وهو ما اعتبره الناس تمديد وتوريث الرئيس الهاييتي الحكم لنفسه فى هاييتي وطالبوا بسقوط حكمه الجائر و ولايته الباطلة.

وعندما سقط الرئيس الهاييتي جوفينيل مويز، اليوم الاربعاء 7 يوليو 2021، فإنه سقوطه لم يكن ناجما عن خضوعه الى حكم الشعب والعدل وتنحية سلميا عن كرسي العرش، ولكنه قتل بنحو ثلاثين رصاصة وهو قابع داخل قصر الحكم على كرسى العرش من عصابة ميليشيات عسكرية مسلحة كان يعتمد عليها فى تأمين عرشه الباطل ضد الشعب. بعد خمسة شهور من قيامة بتمديد وتوريث الحكم لنفسه و رفضة يوم 7 فبراير 2021 الجلاء عن عرش الشعب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.