وهكذا شاهد الناس بالصوت والصورة، احبولة الجنرال الفاشل الخاسر عبدالفتاح السيسى لمواجهة الملء الثانى لسد النهضة الاثيوبى، ليس بضرب السد، بل بالشوشرة للتغطية على الملء الثانى للسد، حتى يصبح أمر واقع مفروض على الشعب المصرى، عبر قيامه بالدعوة الى عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن كان معروف نتيجتها الفشل مقدما، ضد الملء الثانى لسد النهضة الذى قامت بة إثيوبيا اعتبارا من يوم الخميس اول يوليو 2021 دون ان توقع اتفاق يلزمها بعدم المساس بحصص مصر والسودان المائية فى نهر النيل، من أجل الزيطة والزمبليطة والجعجعة الفارغة داخل مجلس الامن ضد الملء الثانى لسد النهضة الاثيوبى، وحدث ما توقعه الجميع بما فيهم الجنرال الخيبة السيسى نفسة، بعد مناقشات دامت لساعات داخل مجلس الأمن فى ساعة متاخرة من مساء يوم الخميس 8 يوليو 2021، أيد أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جهود الوساطة التي يجريها الاتحاد الأفريقي بين الدول الثلاث، وحثوا جميع الأطراف على استئناف المحادثات، بما يعنى عودة الجنرال السيسى الى نقطة الصفر فى مسار مفاوضات الاتحاد الأفريقي التى فشل فيها على مدار سنوات. ولم يتوصل اعضاء مجلس الامن بشكل واضح الى حل جذرى للمشكلة، كما أنه لم يتم الإعلان عن موعد التصويت على القرار الذي تقدمت به تونس لمجلس الأمن بالنيابة عن مصر والسودان، والذي يدعو إلى التوصل إلى اتفاق ملزم بين الدول الثلاث بشأن تشغيل سد النهضة خلال ستة أشهر تحت رعاية الاتحاد الأفريقي. وهكذا جاءت هزيمة الجنرال السيسى وتضييع وقت يصف بالخيانة العظمى على الفاضى فى ظل الملء الثانى لسد النهضة الاثيوبى.
ورفض عموم الناس تماما فى مصر استمرار خيانة الجنرال عبد الفتاح السيسى، فى تضييع الوقت الهام فى تلك الظروف الخطيرة التى تمر بها مصر، فى جهود دبلوماسية فارغة كان محكوم عليها مقدما بالفشل، بعد فشل كافة جهود المفاوضات الدبلوماسية مع إثيوبيا على مدار نحو 8 سنوات حتى الآن من حكم الجنرال الحربى الخائر عبدالفتاح السيسي. وفى ظل اختراق اثيوبيا كل الخطوط الحمراء المزعومة التى كان يهددها بها السيسي للاستهلاك الغوغائى المحلى.
أن الرعونة فى الدفاع عن مصر تصنف كخيانة عظمى وأيا كان سبب جبن السيسى فقد كشف للناس عن مكمنه الحقيقى بأنه رئيس جمهورية جبان فى مواجهة المجتمع الدولي حتى اذا كانت مصر صاحبة حق و أسد غضنفر على شعبه. وأنه لا يهمه سوى تمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد والبقاء على حكمة وطغيانه واستبداده. بدليل انه لم يتورع عن التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين الى السعودية. فهل يتورع عن التنازل عن حصة مصر فى مياه نهر النيل الى اثيوبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.