السبت، 14 أغسطس 2021

السيسى فشل في احتواء أعضاء الجمعيات العمومية للأحزاب التى خضعت الية ورفضوا استخدام قوى خارجية احزابهم مطية مع الحمير لتحقيق أغراض الحاكم الدنيئة على حساب حقوق الشعب و ظلوا كما هم وطنيون

اذا كان السيسى قد تمكن بسياسة العصا والجزرة من احتواء قيادات بعض الأحزاب السياسية خاصة التي كانت ترفع في أسواق الدعارة السياسية لافتة المعارضة وجعلها مطية مع الحمير في تحقيق مطامعه السياسية الشخصية في العسكرة والاستبداد و التمديد والتوريث والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات

إلا أنه فشل في احتواء أعضاء الجمعيات العمومية لتلك الأحزاب الذين رفضوا استخدام قوى خارجية احزابهم مطية مع الحمير لتحقيق أغراض الحاكم الدنيئة على حساب حقوق الشعب و ظلوا كما هم وطنيون

من بين أهم أسس أى نظام حكم استبدادي فى الكون. محاولة احتواء بعض الأحزاب السياسية الهامة فى البلاد. خاصة التى ترفع فى أسواق الدعارة السياسية لافتات المعارضة. بسياسة العصا والجزرة. على وهم أنه باحتوائها عبر قياداتها بالجزمة تم احتواء الأمة. وقد ينفع كسب الأحزاب السياسية فى الدول الديمقراطية بسياسة التفاهم على اساس انها تقود بالفعل الأمة. ولكن هذا لا ينفع في الدول الاستبدادية. لان الشعب هو الذي يقود الأمة. وكل الهيلمان و الزيطة والزمبليطة والنفخة الكذابة التى قد تجدها في أعمال تسويق أباطيل الحاكم الاستبدادي. هى فى النهاية مجرد خيالات قش تسقط عند قدوم العاصفة. مثلما كشفت دواما. بدليل ثورتى 25 بنابر 2011 و 30 يونيو 2013. قاد الشعب الأمة إليهما وسارت العديد من الأحزاب مع التيار فى المسيرة و اختلقت لاحقا على اسمها عشرات الأحزاب الكرتونية. ورغم علم الحكام الطغاة بهذه الحقيقة. بدليل تمسحهم فى الشعب ليل نهار. وتنططهم على الأحزاب السياسية. الا ان امر احتواء بعض الأحزاب السياسية الهامة فى البلاد خاصة التى ترفع بالباطل فى أسواق الدعارة السياسية لافتات المعارضة لرفع ثمنها لا يزال يعد أمرا مهما لأي ديكتاتور فى العالم. لاستخدامهم مطية مع الحمير في تحقيق مطامعه السياسية الشخصية فى الاستبداد والعسكرة و التمديد والتوريث والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات. و لإعطاء انطباع وهمى للاستهلاك المحلى والدولى بوقوف الشعب ممثلا فى بعض الأحزاب والقوى السياسية الهامة فى طليعة شرورة وآثامه. ولمنع أن ترتد تلك الاحزاب عنه ونعود الى حظيرة الشعب. ومن بين طرق الاحتواء ضد بعض الأحزاب دس اذناب الحاكم ليكونوا قيادات فيها حتى خرابها وتحويلها الى احزاب للحاكم بدلا ما كانت أحزاب للشعب. واحتواء كبار قيادات الحزب المستهدف بسياسة العصا والجزرة. فيما تقوم جهات مجهولة بتسجيل كل اتصالات وحركات قيادات كل حزب للضغط عليهم للسير فى موكب الحاكم بالباطل او عقابهم في حالة رفضهم. او للتشهير بهم عبر نشر تسجيلاتهم تحت مسمى تسريبات عبر وسائل الإعلام المختلفة لمحاولة القضاء عليهم وإبعادهم عن الساحة السياسية. ولم تنجح سابقا لعبة التسجيلات السرية التى تقوم بها جهات مجهولة ضد كبار القيادات والشخصيات السياسية. بسبب بسيط جدا. وهو علم الناس بان من قام باجراء التسجيلات السرية بالمخالفة للدستور والقانون. على كبار القيادات السياسية. ونشر وإفشاء تلك التسجيلات بما يخدم مأرب الحاكم الشيطانية. هو المجرم مع الحاكم. وليس الضحايا المستهدفين. كما ان مساعي احتواء بعض الاحزاب السياسية الهامة فى البلاد التى كانت ترفع راية المعارضة. اذا كانت قد نجحت على مستوى قيادات تلك الأحزاب التى خضعت يستطيع من خلالها الحاكم الاستبدادى استخدامها مطية مع الحمير فى تحقيق ماربه الاستبدادية. الا انها غالبا تفشل على مستوى الحزب نفسه. لأن الحزب ليس رئيسة او قياداته ولكن أعضاء جمعيته العمومية وهم بالاف. الذين رفضوا بالفعل من خلال القلاقل والاضطرابات وعدم الاستقرار في احزابهم استخدام قوى خارجية احزبهم مطية مع الحمير لتحقيق أغراض الحاكم الدنيئة بدلا من حقوق الشعب و ظلوا كما هم وطنيون. ولن يستقيم الحال إلا بالديمقراطية وترك جميع الأحزاب السياسية تقوم بعملها دون ضغط او ارهاب او تدخلات تصل الى حد ارهاب الراغبين فى تطهير حزبهم من رجس الشيطان وتدخلات الحكومة ولا يستبعد القبض عليهم وحبسهم. والعمل على محاسبة المجرمين الذين يتنصتون على الشعب والقيادات السياسية ويسجلون المحادثات ويستخدمون التسجيلات وسيلة للإرهاب والابتزاز والانتقام. وهي أمور كان الناس يعتقدون بأنهم تخلصوا منها الى الأبد ولكنها عادت من جديد عبر الجستابو والصحف والمواقع والفضائيات الحكومية الرسمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.