الأربعاء، 4 أغسطس 2021

العبوا غيرها

العبوا غيرها


بعض الاحزاب السياسية المصرية لم تكتفى بمساعدة الحاكم عبر دستور وقوانين استبداد السيسى فى العسكرة و التمديد والتوريث والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات وشرعنة الديكتاتورية. وهرولت الى الطبل والزمر لرئيس جمهورية تونس على انقلابه ضد الديمقراطية على طريقة السيسى تحت دعاوى إنقاذ البلاد من الإخوان. ونظمت ندوات استضافت فيها العديد من الذين يديرون حول شعار الفاشية الدينية أخطر من الفاشية العسكرية. وسير الإعلام الحكومي المصري مع انقلاب تونس على نفس المسار الذي ساروا عليه بعد أن حول الجنرال السيسى بأعماله الاستبدادية ثورة 30 يونيو 2013 إلى انقلاب عبر الترويج للمنهج العسكرى بأن الفاشية العسكرية أفضل للشعب من الفاشية الدينية. رغم أن حل أساس الكوارث الديكتاتورية ليس إحلال فاشية عسكرية مكان فاشية دينية. بل بإنهاء الفاشية العسكرية والفاشية الدينية. واستعادة الشعب حقوقه الانسانية والدستورية فى الحريات العامة والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة. ومنع العسكرة و التمديد والتوريث وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات وحكم القمع والإرهاب والاستبداد والفقر والغلاء والخراب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.