حتى انت يا زعيم المعارضة
حاول الشعب المصرى بعد ان وجه الجنرال عبدالفتاح السيسى بتواطؤ شله من بعض الاحزاب السياسية الانتهازية ضربات سياسية إليه عبر دستور وقوانين استبداد وطغيان السيسي ان يستجمع قوته ويصمد أمام قاتليه. ولكنه فوجئ بطعنة قاتلة في ظهره كانت مسك ختام حياته. فنظر الشعب خلفه لكى يرى وجه قاتلة. فإذا بة اعز الناس الى قلبه. حبيبة وصديقة وأحد كبار زعماء المعارضة الوطنية الشريفة. الذي طالما ضحت قيادات وأعضاء حزبه بالغالى والرخيص دفاعا عن الشعب المصرى. فما كان من الشعب المصرى وهو يترنح قبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة. إلا أن قال قولته المأثورة التى قالها قبله الزعيم الرومانى يوليوس قيصر منذ حوالي ألفين سنة الى صديقه العزيز بروتس. حتى انت يا زعيم المعارضة. وسقط الشعب المصرى صريعا فى الارض مضرجا فى دمائه تحت وطأة دستور وقوانين استبداد وطغيان السيسى. وأصبح الشعب المصرى. مثلما أصبح يوليوس قيصر من قبله. رمزا للمرء الذي يضع كل ثقته فى من يعتبره أهلا للثقة. فيبادلة الحب بالعداء المستتر. ويرد على الثقة بالخيانة. ويطعنه في ظهره دون سابق إنذار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.