الجمعة، 10 سبتمبر 2021

بالفيديو.. بعد قيام رئيس قسم العظام بكلية طب جامعة عين شمس باجبار ممرض على الركوع والسجود الى كلبة والاعتذار اليه

بالفيديو.. بعد قيام رئيس قسم العظام بكلية طب جامعة عين شمس باجبار ممرض على الركوع والسجود الى كلبة والاعتذار اليه

تداعيات ''قيم وثقافة وأعراف وتقاليد'' نظام الحكم الاستبداد فى مصر أخطر من ذلك بكثير ضد الشعب المصرى

لا أيها السادة، أبعاد الجريمة أخطر من ذلك، جريمة قيام رئيس قسم العظام بكلية طب جامعة عين شمس، بإجبار ممرض كبير السن على وشك الإحالة للمعاش، على الركوع والسجود لكلب رئيس قسم العظام وتقديم اعتذار للكلب ومعاقبة الممرض عبر إجباره على أداء لعبة البنات ''نط الحبل'' بدعوى على حسب قول رئيس قسم العظام ''بأن الممرض جرح مشاعر الكلب خلال جلوس الكلب محترم زى الباشا''، ونشر ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي بدعوى رد الاعتبار للكلب. لان أبعاد تلك الجريمة جاءت بعد قيام قيادات بعض الأحزاب السياسية التي كانت معارضة بالركوع أمام امال استبداد الجنرال الحاكم والتواطؤ معه ضد الشعب المصري ومساعدته على إعادة العسكرة والاستبداد و التمديد والتوريث وتمكينه من انتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات وإصدار سيل من التعديلات الدستورية والتشريعات القانونية الاستبدادية مشوبة كلها بالبطلان، وجاءت بعد محاولة الجنرال الحاكم الإيحاء عبر العصف بالرافضين استبداده وانحرافه عن السلطة الدستورية وإغراق الراكعين أمام استبداده بالمنح والعطايا السياسية، لذا كان طبيعيا تفشى ''قيم وثقافة وأعراف وتقاليد'' نظام الحكم الاستبدادي في بعض أركان المجتمع، حتى وصل الى رئيس قسم العظام بجامعة عين شمس. ورغم إعلان الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، وقف رئيس قسم العظام بكلية الطب بالجامعة عن العمل وإحالته إلى التحقيق أمام مجلس التأديب بالكلية والجامعة في واقعة إهانته لممرض ونشر ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي. ورغم وصف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جريمة رئيس قسم العظام بكلية طب جامعة عين شمس،  بأنها "تتنافى مع الأعراف والتقاليد الجامعية وأخلاقيات أعضاء هيئة التدريس". ورغم وصف وكيل نقابة الأطباء في مصر،  أسامة عبد الحي، ما حصل من رئيس قسم العظام بكلية طب جامعة عين شمس، بالـ"مهين جدا". الا ان تداعيات ''قيم وثقافة وأعراف وتقاليد'' نظام الحكم الاستبدادي فى مصر أخطر من ذلك بكثير ضد الشعب المصرى.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.