الاثنين، 20 سبتمبر 2021

يوم القبض على شبكة جواسيس تركية/سودانية مزعومة فى ميدان التحرير بالقاهرة

يوم القبض على شبكة جواسيس تركية/سودانية مزعومة فى ميدان التحرير بالقاهرة

كيف وصل استخفاف السلطات المصرية بعقلية الشعب المصرى الى هذا الحد من العبط


فى مثل هذة الفترة قبل عامين. أعلنت السلطات المصرية فى بيان هام الى الامة المصرية. أنها تمكنت من القبض على شخص تركى خلال قيامه بمشاهدة  ميدان التحرير بمنظار معظم من الفندق الذى يقيم فيه فى محيط ميدان التحرير وتصويره قبل الموعد المعلن لاحتجاجات المصريين فية يوم الجمعة 20 سبتمبر 2019. وتواصله مع بعض الأثريين حول تاريخ الميدان. كما أعلنت القبض على سودانيين يسيرون فى الميدان. واعلنت وسائل الاعلام الحكومية المصرية والتى تسير في ركابها من أحزاب الهوان الانتهازية حالة الطوارئ القصوى في تغطية تلك الواقعة عبر الاذاعات و التلفزيونات والصحف الورقية والمواقع الإلكترونية على مدار أيام ونصح المصريين بالحذر من الاعداء الاجانب والجواسيس الذين يجوبون ميدان التحرير. وتابع المصريين باستغراب الحمى الاعلامية المتخلفة ضد شبكة الجواسيس المزعومة فى ميدان التحرير بسخرية واستهزاء. ورفضوا أن تصل عقلية السلطات المصرية فى الاستخفاف بعقول الشعب المصرى الى هذا الحد من العبط والاستغفال. وكأنما صار ميدان التحرير قاعدة عسكرية. وليس مكان عام مفتوح مباح تصويره ومشاهدة معالمة بالنظارات المكبرة وبدون نظارات مكبرة للسياح الأجانب قبل المواطنين المصريين خاصة مع وجود المتحف المصرى والعديد من المنشآت التاريخية فيه. وكأنما صار تواصل سائح مع الأثريين حول تاريخ ميدان التحرير والمنشآت الموجودة حوله جريمة كبرى وخيانة عظمى. وسارعت سفارتي تركيا والسودان بتقديم احتجاجات الى السلطات المصرية ضد القبض على سياح اتراك و طلاب سودانيين بدعوى أنهم جواسيس لتركيا والسودان. واضطرت السلطات المصرية فى النهاية بعد حوالي أسبوع على الخدعة العبيطة الى إطلاق سراح أعضاء شبكة الجواسيس المزعومة وسارعت سفارات بلدانهم بمساعدتهم على مغادرة البلاد. وظلت وسائل الإعلام التركية والسودانية تتهكم على مدار شهر ضد تلك الاحبولة الساذجة العبيطة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.