لن يفلت القيادي الكبير والسياسى الغشيم. الذي تسلل الى الحياة السياسية المصرية فى آخر سنوات عمرة بعد أن عاش عمرة كله لا يعرف شئ عن السياسة. وبالتالي لم يؤمن يوما بمبادئ الكيان السياسي فى الحريات العامة والديمقراطية الذي انضم على سبيل الزينة الية. مع شلته الميكافيلية الجاهزة على الدوام لخدمة اى ضلالى يأتي مكانه. من حساب الشعب والتاريخ. عن تحويل الكيان السياسي الذي هيمن بالباطل عليه. من معارض للأنظمة العسكرية والحكام الطغاة المستبدين الضالين. الى تابع ذليل للانظمة العسكرية والحكام الطغاة المستبدين الضالين. ولم يكتفي بدورة القذر فى تمديد وتوريث الحكم للحاكم ومنع التداول السلمى للسلطة وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين سلطات المؤسسات واصطناع المجالس والبرلمانات وشرعنة حكم القمع والاستبداد والتفريط فى جزيرتى تيران وصنافير المصريتان لدولة اجنبية وشرعنة حكم شريعة الغاب وتكديس السجون بعشرات الآلاف المعتقلين الابرياء. ووصل أمر هوانة الى حد إصداره بيانا يهاجم فية منظمة حقوقية دولية عن اصدارها تقرير انتقدت فى محتواة استبداد الحاكم فى مصر. وكأنه اعتبر نفسه من شدة الهوان انة اصبح المتحدث الرسمى باسم الحاكم والمدافع عنه محليا ودوليا. فى سابقة لم تحدث فى تاريخ الحياة السياسية المصرية على مدار قرن من الزمان. وعندما شكى الحاكم آلية من انة لا يزال يوجد فى الكيان السياسى عنده بعض الأصوات المعارضة. لم يتردد فى استئصالها خلال لحظات. وتدمير الكيان السياسى الذى يهيمن عليه والحياة السياسية المصرية والمعارضة الوطنية والحريات العامة والديمقراطية. والفوز برضا وعطف الحاكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.