بطل من ورق في عهد صفيح ... فيلم ''بطل من ورق'' عبر ''اليوتيوب''
فلما جاءت احتفالات انتصارات اكتوبر وليس له إنجاز عسكري يذكر، بحث عن احد يقدم شهادة على تاريخه العسكري، خاصة وانة كان طفل قاصر خلال حرب أكتوبر ولم يستوعب حينها حتى ما نشرته وسائل الإعلام عنها، فجاب قائده السابق في الكتيبة اللواء سمير فرج ليشرح لنا كيف تمكن الملازم أول المجتهد عبد الفتاح السيسي بعد سنوات طويلة من انتهاء حرب أكتوبر وتوقيع معاهدة السلام مع إسرائيل وتخرجة من الكلية الحربية وتوزيعة على احدى الكتائب من استخدام لودرين لفتح طريق للكتيبة بعد عاصفة رملية، وتحويل فطار عساكر الكتيبة من الفول إلى العدس و استبدال جبنة الصفائح لهم بالجبنة النستو!.
ولكن فيلم ''بطل من ورق'' يحكى قصة أخرى تدور في إطار كوميدي حول شخصية السيناريست رامي قشوع (ممدوح عبد العليم) الساذج الذي يبدو ذلك على لهجته القروية ومن ثم يقوم بكتابة سيناريو فيلم جريمة متكاملة من قتل وتفجير مقابل طلب مبلغ من المال من قبل الحكومة ولكن لسوء الحظ يقع سيناريو الفيلم بأيدي كاتب آلة كاتبة يدعي سمير (أحمد بدير) المضطرب نفسياً والذي تعجبه فكرة الفيلم ويحاول تطبيقها في الواقع للاستيلاء على المبلغ كما قرأ في القصة ومن ثم يقوم مجدي بتنفيذ وقائع السيناريو ولكن بالحقيقة مما يتبعه الكثير من المطاردات الكوميدية. ويكتشف الكاتب رامي قشوع أن ما يحدث من تفجيرات وأحداث عنف إنما هو تماما كما في القصة التي ألفها فيحاول الاستخبار من ناشر الخبر وهي الصحفية سوسن (آثار الحكيم) والتي لا تصدقه في البداية حتى تتتابع الأحداث كما حذرها بما في الرواية فيحاولان إبلاغ الشرطة ممثلة في اللواء (صلاح قابيل) والذي يظنهما في البداية مجانين ثم يتبين له صدق كلامهما فيظن أنهما من يدبران هذه الأحداث ويقبض عليهما لاستجوابهما، ثم يظهر أن مرتكب الجريمة شخص غيرهما وأن كلام المؤلف رامي صادق وتتم عمليات البحث الكوميدية عن مرتكب التفجيرات غير أن سمير يكتشف أن السناريو غير كامل وأنه بلا نهاية فيطلب من المؤلف أن يكمل له القصة وإلا استمر في تخريبه. فيعمل المؤلف مع الشرطة لتأليف نهاية توقع الكاتب في أيدي الحكومة في نهاية المطاف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.