أكدت وسائل الإعلام الدولية وخبراء السياسة بأن جنرالات العسكر الطامعين فى ترك ثكنات الجبال وحكم الشعب بالكرباج والتمتع بنعيم المدنية بارعين بلا شك فى القيام بانقلابات عسكرية تحت دعاوى حماية الوطن من الشعب. الا انهم اغبياء فى السياسة لذا يستعيضون عنها بالكرباج. ومن هذا المنطلق أساءوا بحماقة وبلاهة منقطعة النظير مع محرضيهم من دول عربية استبدادية تقدير قوة منظمات العمل المدني فى السودان ورفض الشعب السودانى العودة لانظمة حكم العسكر وكذلك كانوا أغبياء مع محرضيهم عن حساب رد فعل المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ضد الانقلاب. و فوجئوا أنهم بانقلابهم أثاروا منظمات العمل المدني والشعب السوداني والمجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة والعالم كله عليهم. ودفعوا بالبلاد الى نفق الحرب الأهلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.