السبت، 9 أكتوبر 2021

بعد مؤتمر السيسي الأول بوهم تبييض سجله الاجرامي ضد حقوق الإنسان تحت عنوان "التشريعات والآليات اللازمة لمناهضة التعذيب"' و مؤتمر السيسي الثانى تحت عنوان ''الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان'' ما هو عنوان مؤتمر السيسي التهريجى الثالث القادم بهذا الخصوص؟!!

بعد مؤتمر السيسي الأول بوهم تبييض سجله الاجرامي ضد حقوق الإنسان تحت عنوان "التشريعات والآليات اللازمة لمناهضة التعذيب"' و مؤتمر السيسي الثانى تحت عنوان ''الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان'' ما هو عنوان مؤتمر السيسي التهريجى الثالث القادم بهذا الخصوص؟!!

فى مثل هذة الفترة قبل عامين، وبالتحديد يومي الثلاثاء والأربعاء 8 و9 أكتوبر 2019، بدأت أولى تجارب الجنرال الحاكم عبدالفتاح السيسى واتباعه فى عقد مؤتمرات الاستغفال التي تتمسح فى حقوق الانسان بوهم تبييض سجله الاجرامي ضد حقوق الإنسان، بعقد على مدار يومين بالقاهرة أضحوكة ما أسماه السيسي مؤتمر "التشريعات والآليات اللازمة لمناهضة التعذيب"'، بمشاركة الأنظمة العربية الاستبدادية، وجمعيات حقوق الإنسان الحكومية، ورفضت هيئة الأمم المتحدة، ومفوضية حقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة، وسفراء أمريكا وأوروبا ومعظم دول العالم، والعشرات من المنظمات حقوق الإنسان الدولية المستقلة، وعشرين منظمة حقوقية مصرية وإقليمية مستقلة، المشاركة فى مؤتمر السيسى المزعوم. مثلما حدث لاحقا بعدها بحوالى عامين خلال عقد السيسي ثانى تجاربه في عقد مؤتمرات الاستغفال التي تتمسح فى حقوق الانسان بوهم تبييض سجله الاجرامي ضد حقوق الإنسان، بعقد السيسي يوم السبت 11 سبتمبر 2021 بالقاهرة أضحوكة ما أسماه مؤتمر ''الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان''، بمشاركة الأنظمة العربية الاستبدادية وجمعيات حقوق الإنسان الحكومية، ورفضت هيئة الأمم المتحدة، ومفوضية حقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة، وسفراء أمريكا وأوروبا ومعظم دول العالم، والعشرات من المنظمات حقوق الإنسان الدولية المستقلة، وعشرين منظمة حقوقية مصرية وإقليمية مستقلة، المشاركة فى مؤتمر السيسى المزعوم، وقد فشل المؤتمرين الاول والثاني فى تحقيق الغش والخداع والتضليل المرجوة منهم. لسبب بسيط يتمثل فى عقد وتنظيم المؤتمرين الاول والثاني بمعرفة دولة تصنف فى المجتمع الدولى كدولة طاغوتية وفق سجلها الحقوقي وقوانينها وتعديلات دستورها استبدادية، بمشاركة انظمة 18 دولة عربية استبدادية، وبعض ممثلى القوى والمنظمات المشبوهة التي تحركها السلطات المصرية، وبدون مشاركة هيئة الأمم المتحدة، وبدون مشاركة مفوضية حقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة، وبدون مشاركة سفراء أمريكا وأوروبا ومعظم دول العالم، وبدون مشاركة العشرات من المنظمات الحقوقية الدولية المستقلة، وبدون مشاركة حوالى عشرين منظمة حقوقية مصرية وإقليمية مستقلة، نظرا للاتهامات الاستبدادية الموجهة الى الجنرال السيسي في مصر وحكام باقى الدول العربية الاستبدادية، من هيئة الأمم المتحدة، ومفوضية حقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة، وسفراء أمريكا وأوروبا ومعظم دول العالم، والعشرات من المنظمات حقوق الإنسان الدولية المستقلة، وعشرين منظمة حقوقية مصرية وإقليمية مستقلة، بممارسة التعذيب والقتل داخل السجون وأماكن الاحتجاز الشرطية بصورة وصلت الى حد تصنيفها جرائم دولية ضد الإنسانية، ومحاولة الدول القمعية المنظمة والمشاركة في مؤتمرات السيسى التهريجية تطويعها سياسيا وغسل اياديها الرجسة المخضبة بدماء شعوبها المضطهدة وتبييض سجلها الدموى ضد حقوق الإنسان، وعقدت سلسلة مؤتمرات السيسي الهزلية كأغرب مؤتمرات لمناصرة حقوق الانسان فى الكون. وتعاقب المشاركين فيه من ممثلي القمع والاستبداد على الحديث والإشادة بانظمة الاستبداد والقتل والقمع والتعذيب وتوصياتها بركوع الشعب المصرى وباقى الشعوب العربية فى تراب الذل والهوان وقبول الضرب بستين جزمة والعيش عيشة الكلاب للحد من أعمالها فى القتل والقمع والتعذيب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.