الجمعة، 17 ديسمبر 2021

لهذه الأسباب أصبحت كلمة ''ارحل'' شعار الشعوب العربية ضد حكامها الطغاة .. اليوم الجمعة 17 ديسمبر 2021 تمر 11 سنة بالتمام على بداية انطلاق ثورات الربيع العربي بتونس فى 17 ديسمبر 2010


لهذه الأسباب أصبحت كلمة ''ارحل'' شعار الشعوب العربية ضد حكامها الطغاة 

اليوم الجمعة 17 ديسمبر 2021 تمر 11 سنة بالتمام على بداية انطلاق ثورات الربيع العربي فى 17 ديسمبر 2010 ضد الأبالسة الطغاة تحت شعار ''ارحل'' المقتبس من الشرطة التونسية التي قالت ''ارحل'' للبائع المتجول البوعزيزي عند شكواه من مصادرة عربته اليد التى كان يبيع عليها الخضار لكسب رزقه فأشعل النار فى نفسة ولقى مصرعه ليخرج الشعب التونسى فى ذات اليوم غاضبا ثائرا والشعوب العربية من بعده لتقول لكل مجرم استبدادي أفاق من الحكام العرب الطغاة ''ارحل''


اليوم الجمعة 17 ديسمبر 2021 الذكرى الحادية عشر لبدء انطلاق ثورات الربيع العربى العظيمة لتدك حصون الطغاة فى العديد من الدول العربية الاستبدادية عندما قام الشاب التونسي البائع المتجول طارق الطيب محمد البوعزيزي، يوم 17 ديسمبر عام 2010م، بإضرام النار في جسده أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بو زيد لعربة كان يبيع عليها الخضار والفواكه لكسب رزقه، و للتنديد برفض سلطات المحافظة قبول شكوى أراد تقديمها في حق الشرطية فادية حمدي التي صفعته أمام الملأ وقالت له: (بالفرنسية: Dégage)‏ أي ''ارحل'' (فأصبحت هذه الكلمة ''ارحل'' شعار الثورة للإطاحة بالرئيس التونسى وكذلك شعار الثورات العربية المتلاحقة). أدى ذلك لانتفاضة شعبية تونسية فى نفس اليوم وثورة دامت قرابة الشهر أطاحت فى النهاية بالرئيس زين العابدين بن علي الذى فر هاربا من البلاد الى المنفى فى السعودية ومات لاحقا منفيا شريدا ضائعا فى المنفى بلا وطن، أما محمد البوعزيزي فقد توفي بعد 18 يوماً من إشعاله النار في جسده، وأقيم تمثال تذكاري تخليداً له في العاصمة الفرنسية باريس، وانتقل قطار الربيع العربى إلى مصر وليبيا وسوريا واليمن، ولكن المؤسسات العسكرية فى الدول الثلاث الاخيرة وقفت ''علنا رسميا'' مع الطغاة ضد الشعوب مما ادى الى اندلاع حروب أهلية فيها مع جيوشها وخراب البلاد، ورغم وقوف المؤسسة العسكرية المصرية حينها مع إرادة الشعب المصرى فى ثورة 25 يناير 2011 وسقوط مبارك ونظامه الماسونى الاستبدادى ووضع دستور ديمقراطي للبلاد، إلا أنه بعد الفترة الانتقالية وتولى الجنرال عبد الفتاح السيسي السلطة انبهر بالسلطة وسارع بالانقلاب على الشرعية الدستورية الشعبية والتلاعب فى الدستور والقوانين وإعادة نظام حكم العسكر والتمديد والتوريث ومنع التداول السلمى للسلطة وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات وعسكرة البلاد ونشر حكم القمع والإرهاب وتكديس السجون بحوالى ستين الف معتقل سياسى على ذمة قضايا إرهابية ملفقة ومهاجمة ثورة 25 يناير فى معظم خطبة خشية ثورة الشعب على طغيانه واستبداده وسرقتة الوطن مثلما فعل الشعب المصرى مع مبارك، وكان اجدى على حرامى الوطن والدستور والقوانين والمؤسسات الامتثال لارادة ودستور الشعب المصرى، بدلا من خيانته والانقلاب عليه وعلى القسم الذي اداة بالالتزام بالدستور الذى اقسم على احترامة والالتزام باحكامة، وبدلا من قيامة بتحذير الناس كل يوم ليل نهار من محاسبة الحرامى الذى قام بسرقة وطنهم واعادة حكمهم بانظمة حكم العسكر وضرب الجزمة.


وقد شرع لاحقا قيس سعيد رئيس تونس فى تكرار نفس السيناريو الاستبدادى المصرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.