تحلّ الذكرى الحادية عشرة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، وسط أوضاع معيشية صعبة للمصريين، إذ تفاقم الغلاء والفقر والبطالة والفساد والاحتكارات مقارنة بما كانت عليه الأوضاع قبل اندلاع الثورة.
كان الملايين يحلمون بعدالة اقتصادية واجتماعية وتوزيع للثروات، لكن كل ذلك لم يتحقق. اللافت أن الفترة الأخيرة شهدت عودة لاحتجاجات عمالية بشعارات الثورة نفسها، وإن كانت بأعداد قليلة. وهو الأمر الذي جدّد قلق النظام ودفعه إلى اتهامها بالتسبب في تدهور الاقتصاد، واتخاذ قرارات لتهدئة الشارع مثل رفع الحد الأدنى للأجور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.