عندما ترى سيناريو الفيلم الدعائي الذى صورة لنفسه وهو يمشي وحده. بعد كل مساوئه فى سلب مستحقات الشعب المصرى فى الديمقراطية والعدالة السياسية والقضائية والاجتماعية والاقتصادية. ويمدد ويورث الحكم لنفسه ويعسكر البلاد وينشر شريعة الاعتقال سنوات بتهم زائفة وينتهك استقلال المؤسسات ويجمع بين سلطاتها وسلطاته بالمخالفة للدستور وأسس الحكم الرشيد. مختالا كالطاووس لإرضاء نزعته الاستبدادية الفردية التي لا تختلف عن نزاعات اى ديكتاتورية. مسافات طويلة لا نهاية لها. في طرقات واسعة خالية من وجود أي بشر. ويسير قى تعاريج ومنحنيات لا تنتهي وهو يرتدي قناع واقي حفاظا على الصحة العامة للبشر. ثم تراه يدخل قاعة مليئة بمئات أشباه البشر. وعندما يخلع الطاغية قناعة ويجلس وسطهم حتى يرى وجهة ملايين البشر غير عابئ بصحة البشر من نزع قناعة وسط مئات البشر. تجد قوة قاهرة غلابة تدفعك لكي تصرخ بأعلى صوتك #ارحل_يا_سيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.