الثلاثاء، 19 أبريل 2022

يوم هبوط معجزات قوى سفلية على المرشح أمام السيسى فى الانتخابات الرئاسية 2014

يوم هبوط معجزات قوى سفلية على المرشح أمام السيسى فى الانتخابات الرئاسية 2014


2/1 فى مثل هذا اليوم قبل 8 سنوات. الموافق يوم السبت 19 أبريل 2014. شهدت مصر هبوط معجزات. كأنما تمت بفعل قوة سفلية خفية. على المرشح الرئاسى حمدين صباحى. ساعدته فى جمع التوكيلات المقررة للترشح فى الانتخابات الرئاسية 2014 خلال نصف ساعة فى يوم اجازة. قبل إغلاق باب الترشح فى اليوم التالى. بعد أن عجز صباحى عن جمعها على مدار 18 يوم. منعت تحول الانتخابات الرئاسية الى مهزلة يخوضها مرشح واحد هو المشير عبدالفتاح السيسى نتيحة تفصيل فرمان شروط الترشح على مقاسه وتعجيز باقى الراغبين في الترشح حتى يكون هو لوحدة فى الصورة مع كومبارس يختارة. ونشرت يومها على هذة الصفحة مقالين بواقع حوالى ساعتين عن الاول والثانى استعرضت في الأول معجزات القوى الخفية التي حولت الانتخابات الرئاسية الى مسخرة واستعرضت فى الثانى تداعيات مسخرة ترشيحات الانتخابات الرئاسية 2014. وجاء المقال الاول على الوجه التالى: ''[ بعد توجيه المرشح الرئاسى حمدين صباحى. مساء أول أمس الخميس 17 أبريل 2014. نداء استعطاف واسترحام الى المصريين طالبهم فيه باستكمال تحرير التوكيلات إليه قبل إغلاق باب الترشيحات غدا الاحد 20 أبريل 2014. بعد عجزه عن جمع التوكيلات المحددة للترشح فى الانتخابات الرئاسية. نتيجة تفصيل فرمان شروط الترشح على مقاس المرشح المشير عبدالفتاح السيسى وتعظيم نسبة عدد التوكيلات المطلوبة الى 27 الف توكيل وتعجيز باقى المرشحين الراغبين في الترشح. مما أدى إلى قصر قيام صباحى بجمع 22 ألف توكيل فقط بشق الأنفس والطواف والمناداة فى الأسواق على مدار 18 يوم. واخفاقه فى جمع الـ5 آلاف توكيل الباقين. استجابت السلطة المؤقتة. الى استعطاف واسترحام صباحى ''لدواعي سياسية''. مراعاة ''للسلطة القادمة'' قبل صباحى. مع عجز جميع المرشحين عن تجميع الـ27 ألف توكيل المقررة للترشح فى الانتخابات الرئاسية. لمنع تحول الانتخابات الرئاسية الى مهزلة يخوضها مرشح واحد مع نفسه متمثلا فى المشير عبدالفتاح السيسي. الذى جمع بقدرة قادر أكثر من نصف مليون توكيل خلال حوالى اسبوع. وهرول وزير العدل مساء الخميس 17 أبريل 2014. بعد نداء استعطاف واسترحام صباحى. وبعد موافقة الباب العالي. بإصدار فرمان بفتح مكاتب الشهر العقارى امس الجمعة 18 أبريل 2014 على مستوى محافظات الجمهورية. برغم انة يوم اجازة رسمية. ولم يسبق العمل فيه حتى خلال أيام الجمع السابقة أثناء فترة تحرير التوكيلات. مما كبد الدولة خسائر بعشرات ملايين الجنيهات. من رواتب وأجور إضافية مضاعفة للعاملين فى مكاتب الشهر العقارى. بالإضافة الى زيادة استهلاك الكهرباء والتليفونات والانترنت والعديد من الخدمات المختلفة. وتمكين صباحى فى هذا اليوم الاستثنائي العجيب. من جمع أكثر من 9 آلاف توكيل خلال حوالى نصف ساعة بسحر ساحر. وكأنما هبطت قوة سفلية خفية بمعجزاتها على المرشح الرئاسى حمدين صباحى وساعدته فى جمع التوكيلات المقررة للترشح فى الانتخابات الرئاسية وزيادة كبيرة فوقها خلال نصف ساعة فى يوم اجازة. ليس من قبيل الشفقة والعطف والإحسان على صباحى. بل لدواعى سياسية لعدم تحول الانتخابات الرئاسية الى مهزلة يخوضها مرشح واحد مع نفسه هو المشير عبدالفتاح السيسي. وقدم صباحى أوراق ترشحه صباح اليوم السبت 19 أبريل 2014. بعدد حوالي 31 ألف توكيل. وهو يسيطر عليه الذهول وعدم التصديق. بعد أن وجد نفسه أمام لغزا معقدا محيرا يعجز شرلوك هولمز نفسة عن كشف طلاسمة. ]''

لا أيها الولاة. كان افضل إغلاق باب الترشح فى الانتخابات الرئاسية 2014 على مرشح واحد متمثلا فى المشير عبدالفتاح السيسي بدلا من مسرحية الترشيحات


2/2 وجاء المقال الثانى على الوجة التالى: ''[ لا أيها الولاة. كان افضل لكم. بغض النظر عن افعالكم. إغلاق باب الترشح فى الانتخابات الرئاسية على مرشح واحد متمثلا فى المشير عبدالفتاح السيسي. بغض النظر عن الردود السلبية. والإقرار بتفصيل قانون الانتخابات الرئاسية على مقاسه. وعجز الراغبين فى الترشح للانتخابات الرئاسية. عن تنفيذ المادة 2 من المرسوم الاستثنائي الصادر من رئيس الجمهورية المؤقت يوم السبت 22 مارس 2014 تحت رقم 22. والتي قضت: ''بأن يؤيد المرشح ما لا يقل عن خمسة وعشرين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب فى خمس عشرة محافظة على الأقل وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها''. بدلا من إصدار تعليماتكم المخالفة للقانون. بفتح مكاتب الشهر العقارى أمس الجمعة 18 أبريل 2014. برغم انه يوم عطلة رسمية. وتكبيد الدولة خسائر فادحة. من أجل مساعدة مرشح وقع عليه الاختيار للمشاركة كومبارس في المسرحية الانتخابية. على تجميع التوكيلات اللازمة بسحر ساحر خلال نصف ساعة. قبل إغلاق باب الترشح بساعات معدودات. لا أيها الولاة. كان اشرف لكم. إجبار المرشح الذى وقع علية الاختيار. على الخضوع لسلطة الدولة والقانون. والزامة باختيار رمز من عشرات الرموز الانتخابية المقررة. بدلا من مخالفة القانون والخضوع لرغبته فى اختيار رمز انتخابى غير مدرج ضمن الرموز المقررة بدعوى انه يحبه ويتفاءل به ويفرح بوجوده منذ ان كان طفلا رضيعا. لا أيها الولاة. لا تهدموا بايديكم مكتسبات ثورة 25 يناير 2011 من أجل الانحراف عن طريق الحريات العامة والديمقراطية والعدالة السياسية والقضائية والاجتماعية والاقتصادية وتحولوا مصر الى خراب لتحقيق مطامع استبدادية شخصية. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.