رئيس وزراء باكستان هدم معبد طغيانه على راسة و رؤوس خصومه الذين أرادوا سحب الثقة من حكومته واسقاطه
حل الحكومة والبرلمان والدعوة الى انتخابات نيابية مبكرة خلال 90 يوما
هدم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، معبد طغيانه واستبداده على راسة و رؤوس خصومه الذين أرادوا إقالته من منصبه عبر مذكرة بسحب الثقة من حكومته كان محدد للتصويت عليها اليوم الأحد 3 أبريل 2022، وسارع عمران خان باتباع خطة ''فرش الملاية اللف'' ضد خصومه التى تعتمد على إثارة المشاعر الوطنية بين المؤيدين والغوغاء بالخطب الغوغائية النارية ضد الأعداء والإرهاب دفاعا عن الوطن للتأثير بهم في التصويت على مذكرة سحب الثقة واتهامه بالأقوال الغوغائية الحماسية المرسلة بدون ادلة يوم الخميس الماضي 31 مارس على الهواء مباشرة بعيدًا عن النص، خصومه السياسيين، بالتواطؤ مع الولايات المتحدة لاسقاطه مع حكومته بعد ان منع انشاء قواعد عسكرية أمريكية فى باكستان ودعا أنصاره للنزول إلى الشوارع ضد أمريكا والغرب دفاعا عن السيادة الوطنية، قبيل تصويت البرلمان على حجب الثقة عنه للاحتجاج السلمي على ما وصفه بـ"مؤامرة" دُبرت خارج باكستان للإطاحة به، وخرج عشرات الالاف إلى شوارع مدينة كراتشي ثاني أكبر المدن الباكستانية خلال الساعات الماضية، استباقاً لجلسة البرلمان الباكستانية، يهتفون ضد أمريكا والغرب ويرفضون تدخلهم في الشؤون الباكستانية الداخلية.
وفى هذا المعترك الشائك والمظاهرات الصاخبة انعقدت اليوم الأحد 3 أبريل 2022، جلسة البرلمان الباكستاني، وزعم نائب رئيس البرلمان أسد قيصر فور انعقاد البرلمان بأن "مذكرة سحب الثقة من رئيس الوزراء عمران خان غير دستورية"، وألغى جلسة التصويت على سحب الثقة منه.
ومع علم عمران خان أن حركة الغاء مذكرة سحب الثقة عنه الفردية المشبوهة التي طبقت رسميا بعد ان طبخت خلف الستار لن تنجيه من العقاب مع قدرة المعارضة على تقديم مذكرات سحب ثقة اخرى عنه يوميا حتى إسقاطه بعد أن انحرف عن الحكم الديمقراطي والإصلاحي الرشيد واضعف باكستان امام جارتها الهندية الباغية وعلى المستوى الإقليمى والدولى وبغى و استبد بالسلطة، وبعد ان فقد الاغلبية فعليا داخل البرلمان حتى دون تصويت بعد انسحاب شريكة الاساسي فى الحكومة الائتلافية يوم الأربعاء الماضي 30 مارس 2022 وانضمامه للمعارضة، أعلن عمران خان حل الحكومة تمهيداً لإجراء انتخابات مبكرة، فيما وافق الرئيس الباكستاني عارف علوي على طلب رئيس الوزراء بحل البرلمان، تمهيداً لإجراء انتخابات مبكرة، وهو ما يتيح لعمران خان البقاء فى الصورة كرئيس وزراء حكومة تسيير أعمال على انقاض الحكومة المنحلة والبرلمان المنحل ولو على شكل فزاعة بعد أن أعلن وزير الإعلام الباكستاني التابع لعمران إن عمران خان سيواصل تأدية مهامه بعد قرار حل الحكومة، حتى إجراء انتخابات نيابية مبكرة خلال 90 يوما، فى حين طالبت المعارضة بحكومة انتقالية محايدة ورئيس حكومة انتقالية محايدة حتى إجراء الانتخابات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.