في نفس اليوم الذي أعلن فيه الجنرال الحاكم عبدالفتاح السيسى الى الأمة المصرية، امس الخميس 21 أبريل 2022، مع تصاعد الغضب الشعبي جراء تداعيات فشله واستبداده، إجراء ما اسماه ''حوار سياسي شامل''، بهدف احتواء غضب الناس بالاحابيل الميكافيلية المعروفة فى عالم سياسة الضحك على الدقون، عبر ايهامهم بلغو الكلام خضوعه الى حكم الشعب بإعادة مكتسبات ثورة 25 يناير فى الحريات العامة والديمقراطية والعدالة السياسية والقضائية والاجتماعية والاقتصادية التى نهبها، ألقت اذنابة القبض على ناس غلابة يعملون خفراء فى حراسة العقارات، وتم حبسهم 15 يوم على ذمة التحقيق بتهمة نشر أخبار كاذبة، بدعوى تقديمهم أغنية مركبة على لسانهم بعنوان ''الاسعار نار'' ضد غلاء الاسعار، واستبقى حوالى 65 ألف معتقل سياسي على ذمة قضايا ملفقة فى السجون ومجمعات السجون التى حرص على بنائها على سبيل التذكار، ورفض الانصياع إلى أهم مطالب الشعب وأسس الحوار السياسي الشامل حتى لا يكون حوار الطرشان للجنرال الملك فى الجمهورية الملكية العسكرية مع ''مهرجين الملك'' كما حدث فى مؤتمره المزعوم لمناهضة التعذيب ومؤتمرة المزعوم بطرح استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، في ترك الكرباج الذي اصطنعه ليرهب بة الشعب من يده أولا قبل إجراء حوارة السياسي الشامل المزعوم، عبر إلغاء تمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات وحكم القمع والاستبداد وشريعة الغاب ومواد وقوانين حكم الحديد والنار والاستعباد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.