الاثنين، 25 أبريل 2022

يوم قيام وزارة الداخلية بتأمين إقامة وحراسة اغرب مؤتمر لتسويق الإرهاب فى مبنى حكومى بمدينة العريش بحضور كبار قيادات المتطرفين فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا

يوم قيام وزارة الداخلية بتأمين إقامة وحراسة اغرب مؤتمر لتسويق الإرهاب فى مبنى حكومى بمدينة العريش بحضور كبار قيادات المتطرفين فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا

12 سيارة لورى شرطة مكدسة بالجنود قامت بحماية الشيخ يوسف القرضاوي المحكوم علية حاليا غيابيا بالإعدام شنقا وبعض كبار قيادات المتطرفين فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا

الفاشية العسكرية والفاشية الدينية وجهان لعملة رديئة واحدة يحاولون بالباطل والاستبداد سرقة الوطن من الشعب


فى مثل هذة الفترة قبل 9 سنوات، وبالتحديد يوم الجمعة 10 مايو 2013، انعقد فى القاعة الكبرى بالمدينة الشبابية الحكومية بمدينة العريش بشمال سيناء، التي تشهد حربا ضروس ضد الإرهاب، اغرب مؤتمر عام لتسويق الإرهاب ينعقد فى تاريخ مصر، حضره كبار قيادات المتطرفين فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، تحت حراسة وحماية وزارة الداخلية، وكان الغرض من انعقاده تسويق الإرهاب فى مصر وخاصة سيناء ودول العالم، وكان من بين الحضور الشيخ يوسف القرضاوى، المحكوم عليه بالإعدام شنقا غيابيا في مصر وسوريا، الداعم بفتاوى الضلال الجماعات الإرهابية ومنها في شمال سيناء،

وكان يجب فى الأساس تدخل مؤسسات الدولة مثل الجيش والشرطة والمخابرات والنيابة العامة والقضاء، لمنع انعقاد هذا المؤتمر الارهابى الغريب لدواعي الأمن القومي، مهما كانت حجة ودفاع رئيس الجمهورية حينها وحكومته الإخوانية في انعقاده وفي مقر حكومي وتحت حماية الشرطة، لأنه من غير المعقول السماح بانعقاد مؤتمر لكبار قيادات الإرهابيين بمصر والشرق الأوسط وأفريقيا في مدينة العريش بشمال سيناء لدعم الجماعات الإرهابية في شمال سيناء وتحريضها ضد الشعب وقواته المسلحة، إلا أن المؤتمر الإرهابى انعقد فى موعده تحت حراسة وحماية وزارة الداخلية، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه بعض إرهاصات المؤتمر ومنها الدعاء فيه بالفناء ضد القوات المسلحة المصرية.

وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ اعتلى القيادى بجماعة الإخوان، المدعو الشيخ عبدالسلام بسيونى، منصة المؤتمر الذي نظمته جماعة الإخوان فى القاعة الكبرى بالمدينة الشبابية الحكومية بمدينة العريش بشمال سيناء، اليوم الجمعة 10 مايو 2013، بحضور الشيخ يوسف القرضاوى، الذى يصف نفسه رئيس ما يسمى الاتحاد العالمي لهيئة علماء المسلمين، والمهاجر فى قطر لتسويق منهجها في دعم جماعات التطرف بالمنطقة، ومنها الإخوان، وكذلك حضور كبار قيادات الفكر المتطرف بمصر والشرق الأوسط وأفريقيا، وحضر يوسف القرضاوي الى مصر التى يحمل جنسيتها، قادما من قطر المقيم فيها، على متن طائرة قطرية خصصها أمير قطر هبطت بة فى مطار العريش وتوجه منها قرضاوي وسط زفة سيارات الى الحدود وعبر الى غزة والتقى مع العديد من قيادات وأعضاء حركة حماس عاد بعدها الى شمال سيناء لحضور المؤتمر، ونقلت وسائل الإعلام تكثيف وزارة الداخلية وأجهزة الأمن فى شمال سيناء من تواجدها فى المدينة لتأمين مؤتمر الشيخ يوسف القرضاوى فى المدينة الشبابية الحكومية بالعريش، حيث تمركزت 12 ناقلة جنود، منها 8 خارج المدينة الشبابية و 4 داخلها، كما تم تأمين قاعة الاجتماع ببوابة إلكترونية لكشف المتفجرات والأسلحة، ورافق القرضاوى الذى تعتبرة العديد من الانظمة العربية زعيم الارهاب فى المنطقة العربية والعديد من الدول الاسلامية جيش من افراد الامن تحت اشرف حفنة من لواءات الشرطة لحمايتة مع باقى كبار المتطرفين الاصوليين ضيوف المؤتمر، وهلل القرضاوى خلال كلمته للجماعات الإرهابية واعتبر الارهابيين فدائيين لنصرة الدين وقام بدعمهم بفتاوى الضلال وتحريضهم ضد مؤسسات الدولة والشرطة والقوات المسلحة والطبل والزمر لعشيرتة الاخوانية، وقام الشيخ الإخوانى، عبدالسلام بسيونى، بالدعاء فوق منصة المؤتمر ليس ضد اعداء العروبة والاسلام ومنها امريكا او اسرائيل، ولكن ضد القوات المسلحة المصرية، وترديد الاخوان واتباعهم من السلفيين وباقي تجار الدين الحاضرين فى المؤتمر الدعاء خلفه بكلمة ''آمين''، قائًلا: "أسأل الله تعالى أن لا يمكن لقبضة سوداء لمصر أبدا، وأن يقطع دابر العسكر، وأن يهلكهم حيث كانوا، بعد أن أفسدوا العالم العربي"، وحدث قبلها كما تابعنا جميعا تسريب نظام حكم الاخوان جزء خاص بالقوات المسلحة من تقرير اللجنة الرئاسية الإخوانية لتقصى الحقائق عن أحداث ثورة 25 يناير عام 2011، زعم فيه تورط الجيش فى عمليات تعذيب وقتل لمدنيين وحالات الاختفاء القسري للمتظاهرين والمعارضين خلال الثورة، الى جريدة الجارديان البريطانية ونشرة فيها، رغم أن التقرير لا توجد منه سوى نسختين فقط، احدهما لدى رئيس الجمهورية الاخوانى، والثانى لدى النائب العام الاخوانى، ومواصلة المدعو الشيخ حازم ابواسماعيل، تهديداته ضد القوات المسلحة، وقيام الداعية المخبول المدعو الشيخ وجدى غنيم، ببث شريط فيديو على اليوتيوب وهو يرتدي الملابس العسكرية للقوات المسلحة ويدعو المتطرفين للجهاد والعمليات الفدائية والشهادة من أجل إقامة ما أسماه المشروع الإسلامي الكبير، وصدور فتوى من الأمين العام لحركة جهاد الإسلامية التي بثت على لسانه قبل أيام على فضائية بى بى سى، بالثورة المسلحة ضد القوات المسلحة. وتزامن فى نفس الوقت مظاهرات الاخوان ضد مؤسسات الدولة تحت دعاوى التطهير وشملت مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء والأزهر والإعلام. وحقيقة فإن مخطط ارهاب الناس بوهم جعلهم يتغاضون عن سرقة وطنهم هو فى الحقيقة فكر الفاشية العسكرية اصلا التي عانت مصر منها كثيرا خلال عقود وانظمة، ووجدتها الفاشية الدينية أفضل السبل سرقة الأوطان من شعوبهم قاستخدمتها، وبغض النظر عن كون الفاشية العسكرية والفاشية الدينية وجهان لعملة رديئة واحدة، فالأمر المؤكد الذى تطمس أطماعهم الشيطانية بصيرتهم معا أنهما بفكرهما الجهنمى لسرقة الوطن من الشعب مخطئون، وإرادة الشعوب الحرة فى الحياة الكريمة لا يمكن ان تداس باحذية الخونة والا ما كانت قد قامت ثورة 25 يناير 2011. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.