الخميس، 21 أبريل 2022

أمنا الغولة​ و بياع الفول السودانى​

أمنا الغولة​ و بياع الفول السودانى​

ما هي "الإصلاحات" التي تريد ''امنا الغولة'' المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، تحقيقها في مصر، لمحاولة وقف التدهور المخيف المتواصل فى اقتصادها؟. وهى تستعد لمنح حكومة الجنرال السيسى مجددا قرضا جديدا يفاقم ديون مصر وتثقل أعبائه الشعب المصرى بحجة تحقيق اصلاح اقتصادي مزعوم، رغم ان قرض العشرين مليار دولار السابق الذى حصلت علية حكومة الجنرال السيسي على أربع دفعات من صندوق النقد الدولي عام 2016 تسببت تداعياته فى خراب أحوال البلد والناس ورفع الدعم تدريجيا وارتفاع الأسعار بصورة مرعبة وهشاشة الأجور وانخفاض قيمة الجنيه المصرى للحضيض وتضاعف قيمة الديون الخارجية على مصر حوالى أربع مرات والتغاضي عن مساوئ الاقتصاد العسكري المصري وأضراره الكارثية على الاقتصاد الاستثمارى المدني المصري، علماً بأن أهم قواعد السياسات المالية في مصر منذ عام 2016 بعد قرض العشرين مليار دولار الذى منحه صندوق النقد الدولي لنظام السيسي، هي من تصميم وإملاء صندوق النقد الدولي ورعاية وتنفيذ الجنرال السيسي وحكومته، وأدت إلى تدمير شامل للاقتصاد المصري، بدون وجود بارقة أمل، خاصة بعد قيام الجنرال السيسى بفتح حنفية القروض على البحرى وحصوله عليها من العديد من دول العالم حتى اعلن البنك المركزي المصري امس الأربعاء 20 أبريل 2022 أن الديون الخارجية على مصر بلغت بنهاية عام 2021 145/5 مليار دولار، وهي نسبة تضاعفت فيها الديون الخارجية على مصر حوالى أربع مرات منذ تولى الجنرال السيسي السلطة.

وكانت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، قد أدلت بتصريحات رسمية، امس الأربعاء 20 أبريل 2022،  قالت فيها بأن الظروف المؤثرة بالاقتصاد المصري تتجه للأسوأ، مشيرة إلى حاجة مصر إلى الاستقرار المالي والاستمرار في الإصلاحات إلى جانب الحاجة لما اسمته برنامج تابع لصندوق النقد الدولي يحمي الفئات الضعيفة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.